وطفلتُكِ الصَغيرة يَا أُمى قد كبُرت هى الأخرى وأصبحت تَعبُر الشَارع وحدّها, ولَكنهَا تَفتقد طعم الامانْ الذى ذَاقتهُ وهى مُتَمسّكه بِثوبكِ القديم.. أُمَاه بِالله عَليكِ كَيفَ جَعلتِينى أثقُ بقطعة قُمَاش تَرتدينهَا على جَسدكِ النحيل أكثر مَمَا أثقُ بقدَمى التى على الأرض تَسير!!؟؟..