بعد نحو 18 عاما من اكتشافه للفنانة سعاد حسنى، طرح الشاعر، الفنان، الكاتب، عبدالرحمن الخميسى
تمر، اليوم، الذكرى الـ35 على رحيل الشاعر الكبير عبد الرحمن الخميسى، إذ رحل فى 1 أبريل عام 1987.
كان القراء على موعد مع مقالين مهمين للكبيرين أحمد بهاء الدين وكامل زهيرى يوم 4 إبريل - مثل هذا اليوم - 1987، حول المبدع «عبد الرحمن الخميسى» الذى توفى فى منفاه بموسكو.. «راجع - ذات يوم - 1 و2 و3 إبريل 2019».
توافد المعزون إلى مسكن عبدالرحمن الخميسى فى شارع نوبار بالقاهرة يوم 2 إبريل - مثل هذا اليوم -1987، وهو اليوم التالى لدفنه فى المنصورة.. «راجع - ذات يوم - 1 إبريل 2019».
انتظرت الشجرة التى أوصى عبدالرحمن الخميسى بدفنه بجوارها فى مدينة المنصورة قدوم جثمانه من منفاه بموسكو، ليكون عصفورها الذى سيبنى عشه عليها، ويكسر صمت القبور بزقزقته
عقدت جمعية النهضة العلمية والثقافية، صالونها عن الشاعر والقديس المنسى عبدالرحمن الخميسى، الأسبوع الماضى، حضره لفيف من المثقفين، وتحدث عنه الابن والقاص والمترجم أحمد الخميسى، مؤكدًا على أن والده عظيم.
"إلى الخميسى.. الذى يشبه الكُرة.. كلما ضربوه لأسفل قفز إلى أعلى!" بتلك العبارة اختصر الكاتب الساخر محمود السعدنى حياة الشاعر والكاتب عبدالرحمن الخميسى أو القديس كما لقبه أصدقاؤه، ذلك اللقب الذى رافقه طويلا،
"أسمع يا أحمد إذا حلت بى نهايتى، فقم بدفنى إلى جوار شجرة فى المنصورة.. أو أزرع لى شجرة إلى جوار قبرى.. لأننى سأعود عصفورا ولابد أن أجد مكانا يا أولاد الكلب حتى أغنى من فوق أغصانه".
اندهش الكاتب الصحفى أحمد بهاء الدين حين عرف أن عبدالرحمن الخميسى وقت وفاته فى 1 إبريل «مثل هذا اليوم» عام 1987 كان عمره 67 عاما فقط «مواليد 13 نوفمبر 1920»
فى عام 1957 داخل إحدى دور العرض السينمائية بلبنان جلست فتاة لم تتجاوز السادسة عشر تشاهد فيلم عبد الحليم حافظ الجديد "الوسادة الخالية"، سعدت بالفيلم بالطبع فعبد الحليم مطربها المفضل، ولكنها أيضا أعجبت بلحن أغنية "تخونوه" حتى أنها تمنت أن تعمل مع ملحنه عندما تحترف الغناء.