قال الدكتور أسامة البحيري أستاذ النقد الأدبي والبلاغة بكلية الآداب في جامعة طنطا، إنّ كتاب في الشعر الجاهلي هو نقطة تحول في تاريخ الدراسات الأدبية في مصر والعالم العربي في طريقة تقديم المعلومات العلمية والمنهج الذي اتبعه المفكر المصري الراحل طه حسين.
شغل الأدباء والنقاد العرب فى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين بإعادة النظر فى طرق دراسة الأدب العربي.
يعد الشعر فن العربية الأول حتى أنهم قالوا عنه "ديوان العرب" لأنه كان بجانب إيقاعه يرصد حياة العرب قبل الإسلام، ويصور حروبهم ومعاركهم، وقد استطاعت بعض أبيات الشعر الاستمرار رغم كتابتها من سنوات بعيدة.
«غرض المؤلف لم يكن مجرد الطعن والتعدى على الدين، بل إن العبارات الماسة بالدين التى أوردها فى بعض المواضع من كتابه، إنما أوردها فى سبيل البحث العلمى مع اعتقاده أن بحثه يقتضيها، حيث إنه من ذلك يكون القصد الجنائى غير متوفر، تحفظ القضية إداريا».
صدر مع مجلة العربية السعودية الثقافية الشهرية كتاب "نصوص النقد الأدبى لدى حماد الرواية" للدكتور الحسين زروق.