يتباهى أبناء التيار الإسلامى بنجاح الصحوة الإسلامية وبريقها وتغلغلها فى المجتمع المصرى، وانتهاء الغفوة والسُبات، يقيسون نجاح الصحوة بانتشار النقاب واللحى، وتقلص التبرج وحالقى الذقون، ويعتبرون أنهم تسببوا فى تقرب الشعب المصرى من الله وأبعدوه عن الشيطان.
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن ما عرف بـ"الصحوة الإسلامية" فى الدول العربية والإسلامية، فى سبعينيات القرن الماضى، لا علاقة لها بالإسلام بل هى غطاء سياسى للسيطرة على الحكم.