الهوس الدينى لا حد له، يوجد في كل البلدان وكل الطوائف وكل الأديان.. هل سمعت من قبل عن طائفة أوم شينريكيو اليابانية؟..
توجد فى العالم العديد من الأفكار المتطرفة، وعادة ما يكون وراءها نوع من الهوس الديني الذي يتشكل فى هيئة مسلحة تحمل السلاح وتقتل من أجل أفكار عنيفة،
بعد هزيمة ألمانيا فى الحرب العالمية الثانية، ذهب رجل نازى يدعى "بول شافز" إلى تشيلى، وهناك أنشأ مستعمرة متعصبة دينيا، اسمها "كولونيا" وما حدث هناك كان أمرا غريبا.
أفكر فى أوقات كثيرة فى رجال الدين عندما يصيبهم الهوس الدينى، فيرون المجد فى إسالة الدماء، ولعل حياة البابا أوربان الثانى.
هل تصدق أن شخصًا واحدًا يمكن أن يؤثر في مئات الأشخاص حتى لدرجة أنه يقول لهم "اقتلوا أنفسكم" فيفعلون ذلك بكل طواعية؟
هل فكرت من قبل ما الذى يمكن أن يفعله الهوس الديني، وكيف يتأذى الجميع منه؟ وللعلم فإن هذا الهوس موجود عند أشخاص كثيرين ينتمون إلى أديان وطوائف وجماعات مختلفة.
لا يتخيل البعض أنه فى القرن الواحد والعشرين وفى سنة 2017 يصل الهوس الدينى فى أفريقيا إلى الحد الذى يذكرنا بقرون العصور الوسطى فى أفريقيا، حتى أننا نجد حكايات غريبة منها: