فى توقيت غير مناسب على الإطلاق وأثناء موسم الامتحانات، تفجّرت قضية تطوير التعليم فى بلادنا وكأنّ الناس فى مصر تنقصهم المشاكل !!
مررتُ بذاكرتى على أحداث سنوات عجاف أصابت بلاد ما يسمى الربيع العربى أصابتها بالقحط والجدب.
احترام قرارات وإجراءات الدولة فى بناء المجتمعات سمة يتمتع بها كل مواطن يحمل حسّاً وطنياً تجاه بلده مصر.
"خليجنا واحد... مصيرينا واحد... أمنُنا واحد"، جمل أدركها الآباءُ فى الخليج وحفظها الأبناء وزرعوها فى صدور الأحفاد لتُورّث للأجيال.
لا شك أن مواقف حماس العدائية تجاه مصر وطعنها فى خاصرتها بدعمها الإرهاب لا يمكن أن يقبله أى شريف يحمل حسّاً وطنياً، ولن يعود عليها إلا بمزيد من العزلة والتهميش.
يطل علينا من جديد - وعلى نفس نهجه القديم - "إسلام بحيرى" بحلة جديدة ووجه جديد على إحدى القنوات الفضائية وعاد فى حلقاته كعادته ليبثّ السموم ويشكّك فى الأحاديث ويُكذّب الصحابة الأطهار ويُدلس الحقائق ويطعن فى الأسانيد !
هل أصبحت قلوبنا متحجرة أم تجرّدنا من المشاعر فلم تعد الأحداث تهزّنا؟ أانعدمت صفة المروءة لدينا فبخلنا بأقل شعور أو تعبير ولو بنفاق؟