يظل المرء سرًا مغلقًا على نفسه، يتشدق بليبراليته وديمقراطيته المتأصلة لديه، تلك التى يروّج بين الناس أنها صفة جُبل عليها وفطرة تقلّب بين ظهرانيها صغيرًا بين ذويه
تفتقر مجتمعاتنا إلى ثقافة سماع الرأي الآخر وتقبل النقد، وكثير ما يختلط علينا الأمر بين الاختلاف والخلاف، ونعاني بشدة من تشدد كل منا إلى رأيه وانحيازه إليه بشراسة
تعالوا بنا جميعاً نسأل أو إن صح التعبير نتساءل: أين هى ثقافة الاختلاف الآن بيننا..؟! لماذا حولنا ثقافة الاختلاف إلى خلاف حاد شديد عنيف.