فى ليلة تعانقت فيها الأجراس مع الترانيم، وتعلو الصلوات فوق ضجيج العالم، احتفلت الكنائس في مصر بعيد الميلاد المجيد، حاملة رسالة سماوية متجددة عنوانها السلام والمحبة والرجاء، من كاتدرائية القديس يوسف بالظاهر، إلى كاتدرائية السيدة العذراء بمدينة نصر، وصولًا إلى كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، توحّدت القلوب واختلفت الطقوس، وبقي الميلاد حدثًا إيمانيًا جامعًا يعكس عمق الإيمان المصري وتماسك نسيجه الوطني.
وفي كاتدرائية السيدة العذراء بمدينة نصر، أكد الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، أن الكنيسة تواصل صلاتها من أجل مصر، ومن أجل الرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة معاونيه، سائلين الله أن يمنحهم الحكمة وحسن التدبير في مواجهة التحديات المحلية والأزمات الدولية.
وخلال قداس عيد الميلاد، الذي حضره السيد حسام زعتر الأمين برئاسة الجمهورية مندوبًا عن رئيس الجمهورية، وعدد من كبار رجال الدولة وممثلي الأزهر الشريف والإعلاميين، شدد البطريرك على وحدة الكنيسة مع قداسة البابا لاون الرابع عشر وبطاركة الشرق في الصلاة من أجل السلام في مناطق النزاعات.
وسلط الأنبا إبراهيم إسحاق الضوء على العائلة باعتبارها نواة السلام الحقيقي، مؤكدًا أن جوهر الوجود الإنساني لا يقوم على «الأنا» بل على «النحن»، وأن الانقسام داخل البيوت قد يكون بداية لانقسام أوسع في العالم. ودعا العائلات إلى أن تكون «كنائس صغيرة» تشع بالمغفرة والمحبة، موجهًا الشكر في ختام كلمته لكافة المهنئين وقيادات الدولة والكنائس المصرية.
وفي مشهد يعكس روح الشمول والاحتواء، احتفلت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك، حيث دقت الأجراس إيذانًا ببدء القداس الذي ترأسه المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية.

قداس الكنيسة الكاثوليكية



دخول موكب الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية


موكب دخول أباء الكنيسة الكاثوليكية

موكب دخول الشمامسة


الأنبا إبراهيم إسحاق ومحرر اليوم السابع

الأنبا إبراهيم إسحاق يتلقى التهانى

الراهبات فى قداس عيد الميلاد المجيد


جانب من موكب دخول الشمامسة

دخول موكب الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية

قداس الكنيسة الكاثوليكية


وصول الأنبا إبراهيم إسحاق