توافد عدد من المثقفين والأدباء وأصدقاء وأقارب الناشر الراحل محمد هاشم، مؤسس دار "ميريت" للنشر، لتقديم واجب العزاء في الفقيد الذي وافته المنية مؤخرًا عن عمر يناهز 67 عامًا، وذلك بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير، مساء أمس الاثنين بعد صلاة المغرب.
وشهدت مراسم العزاء حضورًا لافتًا من الوسط الثقافي، من بينهم الكاتب الصحفي سيد محمود، والناقد والمفكر نبيل عبد الفتاح، إلى جانب عدد من الكتاب والمبدعين الذين حرصوا على مشاركة أسرة الراحل ومحبيه لحظة الوداع.
وقال الروائي أحمد الخميسي، خلال تقديمه واجب العزاء، إن الراحل كان شخصية محبوبة وفاعلة في المشهد الثقافي، وفتح باب دار "ميريت" أمام العديد من الأصوات الجديدة، مؤكدًا أن الدار لعبت دورًا مهمًا في تقديم تجارب شابة وإتاحة مساحة أوسع لحرية النشر وتعدد الرؤى.
وأضاف القاص سمير الفيل أن محمد هاشم لم يكن مجرد ناشر، بل كان أيضًا من يكتشف المواهب الشابة ويمنحها فرصة الظهور، ما جعل دار "ميريت" نقطة التقاء للمثقفين والكتاب، ومكانًا ثابتًا للحوار الثقافي وتبادل الأفكار.
كما نعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصرية، الراحل واصفًا إياه بأنه "نموذج فريد في العمل الثقافي"، مثمنًا إسهاماته في دعم الإبداع الأدبي والمعرفي، ومقدمًا خالص العزاء لأسرته ومحبيه.
ويُذكر أن محمد هاشم أسس دار "ميريت" للنشر عام 1998، وأسهمت الدار في إطلاق العديد من الأصوات الأدبية المهمة في الساحة العربية، وترك من خلالها أثرًا بارزًا في صناعة النشر والحياة الثقافية المصرية.
العزاء
عزاء محمد هاشم