شهدت تايلاند حادثة غير مسبوقة أثارت صدمة واسعة، بعدما استيقظت سيدة مُسنة داخل نعشها قبل لحظات من بدء مراسم حرق الجثمان، في واقعة وثّقتها مقاطع فيديو انتشرت سريعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب إفادات أسرة السيدة، فإنها كانت طريحة الفراش لمدة عامين، وتدهورت حالتها الصحية مؤخرًا حتى ظنّ أفراد عائلتها أنها فارقت الحياة، بعد أن لاحظوا توقفًا في التنفس وغياب الاستجابة، وعلى هذا الأساس، وُضعت داخل نعش أبيض ونُقلت في رحلة استغرقت أربع ساعات إلى معبد في بانكوك تمهيدًا لحرق الجثمان وفق الطقوس المتّبعة.
وخلال الاستعداد لنقل النعش إلى قاعة الحرق، فوجئ أحد العاملين في المعبد بسماع أصوات خافتة وخبطات تأتي من داخل الصندوق الخشبي، وبمجرد فتحه، كانت الصدمة شاملة؛ إذ ظهرت السيدة وهي تتحرك ببطء وتهش الذباب عن وجهها، غير قادرة على الحديث لكنّها ما زالت على قيد الحياة.
وأفاد شقيقها بأن ما حدث كان بالنسبة له “معجزة”، مؤكّدًا أنه سلّم أوراقًا تثبت وفاتها للراهب المسؤول بعدما اعتقد أن شقيقته لفظت أنفاسها الأخيرة. وأضاف أنّ الأسرة لم تتوقع أبدًا أن تستعيد وعيها بعد مرور هذا الوقت.
وعلى الفور، وصلت سيارة إسعاف إلى المكان، وتم نقل السيدة إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، فيما أعلن المعبد تكفّله بمصاريف علاجها كاملة