فيسبوك
واتساب
أطلت البطلة المصرية فريدة عثمان، لاعبة منتخب السباحة، خلال الحفل العالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير، لتكون واحدة من الوجوه الشابة التي عكست روح مصر الحديثة وصورتها المشرقة أمام العالم.
وخلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، عبرت البطلة الأولمبية عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث التاريخي، معتبرة أن الظهور في هذا المحفل ليس مجرد تكريم، بل تجسيد لمسيرة من الكفاح والإنجازات الرياضية التي رفعت اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية.
وقالت فريدة عثمان: "كان شعورًا مختلفًا تمامًا، لكن الإحساس قريب من شعور الفوز في البطولات.. لما بنسمع السلام الوطني وإحنا واقفين على منصة التتويج، بيبقى إحساس لا يوصف، وده نفس اللي حسّيته يوم افتتاح المتحف، لأني كنت جزء من حدث عالمي وتاريخي.. فكنت فخورة وسعيدة جدًا".
كشفت فريدة عن كواليس التحضير للمشاركة في حفل افتتاح المتحف الكبير، مشيرة إلى أنها تلقت اتصالًا قبل شهر تقريبًا من موعد الافتتاح، تلاه اجتماع عبر تطبيق "زووم" لمناقشة التفاصيل، وسط تأكيدات قوية على سرية الحدث ومنع نشر أي معلومات أو صور مسبقًا.
وأضافت: "عملنا بروفات وقياس الفساتين والتاج، وحتى اختيار الميك أب كان متقن جدًا. صراحة، المصريين أبدعوا في تقديم صورة أنيقة وجميلة للتراث الفرعوني، وبذلنا مجهود كبير علشان نطلع بالشكل ده".
وأوضحت أن تصوير مشاهد مشاركتها استغرق نحو 6 إلى 7 ساعات، امتدت من الساعة 11 مساءً حتى السادسة صباحًا، تخللتها تجهيزات مكثفة للخروج بإطلالة تحاكي روح الحضارة المصرية القديمة.
وبسؤالها عن مكان مشاهدتها لحفل الافتتاح، قالت فريدة إنها شاهدت الحفل برفقة أسرتها، وكانت المفاجأة كبيرة لجدتها وعماتها اللاتي لم يكنّ على علم بمشاركتها، مضيفة: "حافظت على السر لآخر لحظة.. ومجرد ما ظهرت على الشاشة، البيت كله قام يصرخ من الفرح، كان نفس إحساس الفوز بميدالية ذهب".
وأعربت البطلة المصرية عن سعادتها بردود الأفعال الإيجابية على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة: "الناس كانت مبسوطة جدًا، وكثيرون قالوا إن ملامحي مصرية أصيلة وشبه نفرتيتي.. شرف كبير ليا إن الناس تشوفني بالشكل ده".
