حرصت وزارة التضامن الاجتماعي، بقيادة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن على تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج لدمج ذوى الهمم في شتى مناحي الحياة ،منها إتاحة الدعم النقدي “كرامة” للأشخاص ذوي الإعاقة، بما يضمن تحسين مستوى معيشتهم وتوفير الحماية الاجتماعية لهم، في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية.
وتضمنت أبرز تدخلات وزارة التضامن الاجتماعي في الكشف المبكر والتأهيل الطبي من خلال تنظيم قوافل طبية للكشف المبكر عن الإعاقات للأطفال دون سن 4 سنوات، خاصة في المناطق المطورة والبديلة للعشوائيات، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، وتوفير سماعات طبية لضعاف السمع بالشراكة مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية ، كما تم تنفيذ برامج التأهيل والتعليم من خلال “عطاء”، حيث تم تنفيذ برنامج موحد لتأهيل وتعليم الأطفال ضعاف السمع وزارعي القوقعة بهدف إعدادهم للالتحاق بالتعليم الدامج، وتوفير قطع غيار للأجزاء الخارجية للقوقعة الالكترونية
كما تم إطلاق البرنامج التدريبي المكثف “مبادئ لغة الاشارة لتواصل أفضل” لرفع مهارات العاملين المعنيين بالتعامل مع المواطنين بالوزارة، بهدف تعزيز التواصل الفعال مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وتسهيل حصولهم على الخدمات المقدمة كذلك تم تشغيل 72 مركزا لغويا على مستوى الجمهورية قدم خدماته لأكثر من 8300 مستفيد، تشمل قياس السمع، التدريب على التخاطب، وتوفير السماعات الطبية، فضلا عن دعم 6 مؤسسات متخصصة لتدريب الصم وضعاف السمع على تنمية مهاراتهم السمعية والتعبيرية، بالإضافة إلى التدريب المهني في مجالات مثل الطباعة، النجارة، والجلود، بما يتناسب مع سوق العمل.
كما حرصت وزارة التضامن الاجتماعى على إصدار بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة طبقا لقانون رقم 10 لسنة 2018، ، حيث يمكنهم التقدم مباشرة لمكاتب التأهيل دون الحاجة للحجز عبر وزارة الصحة، فضلا عن دمج 587 طالبا وطالبة من الصم وضعاف السمع بكليات التربية النوعية في 13 جامعة مصرية خلال العام الدراسي 2024/2025، عبر توفير مترجمي لغة الاشارة لمساعدتهم على فهم واستيعاب المحتوى الدراسي والتواصل مع أعضاء هيئة التدريس وزملائهم داخل الحرم الجامعي، وذلك بتكلفة مالية تقدر بحوالي 2.5 مليون جنيه سنويا، وتقديم دعم مادي لسداد المصروفات المدرسية والجامعية لغير القادرين ضمن “برنامج تكافؤ الفرص التعليمية”.
كما تم إتاحة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وقروض ميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة ، ومشاركتهم في معارض مثل معرض ديارنا لعرض منتجاتهم وتشجيعهم على الاستمرار في العمل والإنتاج فضلا عن إطلاق منصة إلكترونية للتدريب والتوظيف بالشراكة مع وزارة الاتصالات ووزارة العمل، لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على فرص عمل مناسبة، وتنفيذ ورش تدريبية للعاملين بمكاتب التأهيل لتعليمهم لغة الإشارة بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة .