النائب حازم الجندى: رسائل الرئيس من الأكاديمية العسكرية تؤكد ثبات الدولة المصرية

أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بطلاب الأكاديمية العسكرية المصرية حملت العديد من الرسائل المهمة التي تعكس ثبات الدولة المصرية وصلابتها في مواجهة التحديات الداخلية والإقليمية، وتبرز في الوقت نفسه رؤية القيادة السياسية للحفاظ على استقرار الوطن وتماسكه في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة.

وقال "الجندي" ،  إن حديث الرئيس عن حرص مصر الصادق والقوي على وقف الحرب في غزة والمساهمة في إعادة الإعمار وإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، يجسد الدور المصري التاريخي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، موضحا أن إشادة الرئيس بالاعترافات الدولية المتتالية بالدولة الفلسطينية  تؤكد أن مصر ما زالت في قلب المشهد السياسي، وتمثل رمانة الميزان في أي تحرك يخص القضية الفلسطينية.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ،  أن تأكيد الرئيس على أن "مصر لا تتآمر" هو رد عملي على محاولات التشويه المغرضة، خاصة ما يتعلق بالاعتداءات التي طالت بعض السفارات المصرية في الخارج والتي فسرها الرئيس بأنها ليست سوى انعكاس لجهل البعض ومؤامرات أهل الشر الذين يسعون لزعزعة صورة الدولة المصرية، مشددا  على أن مصر ستظل عصية على الكسر بفضل وعي شعبها وصلابته، الذي تحول منذ عام 2011 إلى خط دفاع حقيقي ضد محاولات الهدم.

وأشار "الجندي" ،  إلى أن رسائل الرئيس للشباب تحمل دعوة مباشرة للتمسك بالوعي والأمل، باعتبارهم درع مصر وسندها في مواجهة التحديات، قائلا: " حديث الرئيس عن كلية الطب العسكري كنموذج للاستجابة لتطلعات الشباب المصري، يبرز اهتمام الدولة بصناعة كوادر وطنية مؤهلة علميا وعمليا لحمل لواء المستقبل."

وطالب المهندس حازم الجندي، مختلف مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الإعلام والمساجد والكنائس، بالقيام بدور فاعل في تعزيز وعي المواطنين وإشراكهم في معركة بناء الدولة، مؤكدا أن هذه المرحلة تستلزم تضافر الجهود بين جميع المؤسسات لتحقيق الاستقرار ومواجهة حملات التضليل التي تستهدف ضرب الروح المعنوية للشعب المصري.