وجهت الإعلامية منى عبد الغني، خلال تقديمها برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة CBC، رسالة مباشرة إلى إدارات المدارس، طالبت فيها بالرفق والتخفيف على أولياء الأمور فيما يتعلق بطلبات المستلزمات المدرسية مع بداية العام الدراسي الجديد، مؤكدة على ضرورة وجود "رحمة وشفقة" على الأسر المصرية في ظل الأعباء المادية المتزايدة.
واقترحت عبد الغني حلاً عمليًا لتخفيف العبء المادي على الأسر، يتمثل في شراء الأدوات المدرسية على مراحل بدلاً من دفعة واحدة. وقالت: "زي ما المدارس بترامات (فترات دراسية)، هنجيب الحاجات دي على مراحل"، مضيفة أنه ليس من الضروري أن يحضر الطالب جميع المستلزمات من اليوم الأول، حيث يمكن تقسيم قائمة الطلبات على مدار العام الدراسي.
ووجهت حديثها للمدارس قائلة: "بالراحة شوية على الأب المصري.. بالراحة شوية على الأسرة المصرية يا مدارس"، مشيرة إلى أن الأسر تواجه ضغوطًا مالية متعددة، خاصة مع تزامن موسم العودة للمدارس مع انتهاء مصاريف فصل الصيف والأعياد. ووصفت الوضع قائلة: "ميبقاش ذبح، خارجين من الصيف على المدارس على الأعياد.. بالراحة شوية".
وأيدت زميلتها في تقديم البرنامج هذا الطرح، مقترحة إعادة استخدام الكشاكيل القديمة بعد نزع الصفحات المستخدمة منها بدلاً من شراء جديد، وهو ما علقت عليه منى عبد الغني بأنها "حرب دائمة بين الأمهات والأولاد". كما تطرق الحديث إلى المعاناة مع طلبات المدارس المبالغ فيها أحيانًا، مثل تحديد ألوان "جلادات" معينة وغير متوفرة وباهظة الثمن، واصفة هذا الأمر بأنه "عذاب للأسرة المصرية".
واختتمت منى عبد الغني حديثها بالتأكيد على أن الهدف هو الدعوة إلى التكاتف ومراعاة الظروف الاقتصادية، وأن تتفهم إدارات المدارس أن التيسير على أولياء الأمور لن يخل بالعملية التعليمية، بل سيخفف من الأعباء التي تثقل كاهل رب الأسرة المصرية.