فيسبوك
واتساب
حمل الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، دولة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تعثر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، متهمًا إياها بـ "المماطلة" في قبول المقترح الأمريكي الذي قدمه المبعوث ستيف ويتكوف.
وأكد تركي، خلال مداخلة هاتفية بقناة اكسترا نيوز، أن النوايا الإسرائيلية الحقيقية تهدف إلى "تصفية القضية الفلسطينية" وتهجير سكان القطاع، وأوضح أن الأحداث كشفت عن الأهداف الإسرائيلية المتمثلة في فرض السيطرة الكاملة على قطاع غزة.
وأشار إلى أن عدم قبول إسرائيل للصفقة المطروحة، المبنية على مبادرة ويتكوف، يأتي في سياق سعيها لتغيير الواقع الديمغرافي في القطاع.
وشدد تركي على ثبات الموقف المصري الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، سواء كان طوعيًا أو قسريًا، معتبراً إياه "خطًا أحمر"، وأوضح أن تأكيد مصر على هذا الموقف ينبع من إدراكها للمخططات الإسرائيلية التي تزيف الحقائق وتروج لروايات زائفة لتبرير التهجير، وأشاد بالدبلوماسية المصرية التي عملت على فضح هذه المخططات على الساحة الدولية، مؤكدًا أن مصر لن تكون بوابة لتصفية القضية الفلسطينية.
كما أبرز تركي الدعم المصري القوي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مشيراً إلى أن مصر تعتبر الوكالة "شريان حياة" للشعب الفلسطيني ودورها حيوي في تقديم المساعدات الإنسانية، وأكد أن وقوف مصر بحزم إلى جانب الأونروا يمثل رسالة واضحة لإسرائيل والمجتمع الدولي بأن القاهرة لن تتخلى عن دعم المؤسسات الأممية التي تخدم القضية الفلسطينية.
