بعد إعلان المجلس الأعلى للثقافة عن الفائزين بـجوائز الدولة (النيل، التقديرية، التفوق، والتشجيعية) للعام الحالي، بدأ كثير من المهتمين بالشأن الثقافي والأكاديمي يتساءلون عن الموعد الرسمي لفتح باب الترشّح للجولة الجديدة من الجوائز لعام 2026، خاصة مع رغبة بعض المبدعين والباحثين في التحضير المبكر للترشيح أو تقديم ملفاتهم عبر الجهات المعنية.
عادة ما يُعلن المجلس الأعلى للثقافة عن فتح باب الترشح من خلال موقعه الرسمي، وصفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب نشر الإعلان في الصحف القومية، ويُرفق بالإعلان رابط تحميل الاستمارات الرسمية ونموذج تقديم الأعمال.
الموعد ثابت كل عام
وفقًا لما جرت عليه العادة خلال السنوات الماضية، فإن باب الترشّح لجوائز الدولة يُفتح سنويًا في الأول من أكتوبر، ويستمر حتى نهاية ديسمبر (31 ديسمبر) من نفس العام. ويُعلن المجلس الأعلى للثقافة في حينه عن تفاصيل كل جائزة، وشروطها، والمجالات المطروحة، وطريقة التقديم، سواء للترشيحات الفردية أو المؤسسية.
جوائز الدولة
جوائز الدولة تنقسم إلى أربع فئات رئيسية، تُمنح في مجالات الآداب، الفنون، العلوم الاجتماعية، والعلوم الإنسانية، وهي:
- جائزة الدولة التشجيعية
- جائزة الدولة للتفوق
- جائزة الدولة التقديرية
- جائزة النيل (أعلى الجوائز، وتُمنح لشخصية واحدة فقط في كل مجال)
أهم شروط الترشح لكل فئة:
أولًا: جائزة الدولة التشجيعية
- ألا يزيد عمر المتقدم عن 40 عامًا (مع مطالبات حالية برفع السن لـ45 عامًا).
- أن يكون العمل المُقدَّم منشورًا خلال السنوات الخمس السابقة.
- أن يكون العمل منشورًا في جهة معترف بها (دار نشر رسمية أو جامعة أو مجلة علمية محكّمة).
- تُقدَّم عبر جهة ترشيح معتمدة (مثل الجامعات، النقابات، أو دور النشر).
ثانيًا: جائزة الدولة للتفوق
- تمنح لمن تجاوز 45 عامًا.
- تُشترط مساهمات ملموسة في مجال التخصص (أدبي، فني، علمي...).
- يمكن الترشح من قبل الجهات أو بالتقديم المباشر وفقًا للائحة.
ثالثًا: جائزة الدولة التقديرية
- تُمنح عن مجمل الإنجاز في مجال بعينه.
- لا تشترط عملًا بعينه بل مسيرة كاملة من العطاء والإسهام.
- يشترط أن يكون المرشح مصري الجنسية، وذو سمعة علمية أو إبداعية متميزة.
رابعًا: جائزة النيل
- تُعد أعلى وسام ثقافي في مصر، وتمنح لشخصية بارزة واحدة فقط في كل مجال سنويًا.
- تُرشح من جهات كبرى، ولا تُمنح بالتقديم الفردي.
- يشترط أن تكون إنجازاته أثّرت في الثقافة المصرية والعربية بشكل واضح.