أكد الدكتور عبد المسيح الشامي، المحلل السياسي، أن المجموعات والخلايا النائمة المتطرفة المدعومة من دول كثيرة في المنطقة بدأت تتحرك بشكل كبير، وتنظم صفوفها بعمليات ربما خطيرة داخل المجتمع الألماني، موضحا أن هناك مجموعات لها أجندات لتغيير طبيعة النظام السياسي ونشر الفوضى، وهذه تتم عبر آلية نشر الفوضى والارهاب.
وأضاف عبد المسيح الشامي، خلال مداخلة هاتفية بقناة اكسترا نيوز، أننا في المنطقة نعرف خطورة الإخوان، وهي الحاضنة الأم لكل هذه المجموعات الإرهابية، مضيفا: "من الإخوان خرجت أغلب المجموعات المتطرفة، ولها تأثير كبير جدا، والخطورة في هذه المجموعة أنها تيار ديني واستغلت حصولها على مواقع مهمة في كثير من الدول، وفي دول تحكم فيها هذه المجموعة".
وتابع: "مجموعات الإخوان دخلت إلى أوروبا عبر دول أصبحت تحكمها وشكلت تنظيمات وبنية شعبية حقيقية، وأصبحت خطر حقيقي على الدولة، لما لها من تأثير"، مؤكدا أن الإخوان لا يحترمون الديمقراطية، وهدفهم ضرب الامن والاستقرار.