لو ابنك اتعرض للابتزاز الإلكترونى.. 7 خطوات مهمة عشان تساعده وتدعمه

الجمعة، 10 أكتوبر 2025 04:00 م
لو ابنك اتعرض للابتزاز الإلكترونى.. 7 خطوات مهمة عشان تساعده وتدعمه الابتزاز الإلكتورني

بسمة محمد
فى ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعى وتزايد الاعتماد على الإنترنت فى الحياة اليومية، أصبح الابتزاز الإلكترونى أحد أخطر التحديات التى قد يواجهها الأبناء، خاصة فى سن المراهقة، فالمجرمون يستغلون الثقة أو قلة الخبرة التقنية لدى بعض الشباب، ليخترقون حساباتهم أو يحصلون على صورهم ومعلوماتهم الشخصية، ثم يبدأون في تهديدهم واستغلالهم نفسيًا أو ماديًا أو أخلاقيًا، وهنا يظهر دور الأب والأم كخط الدفاع الأول؛ فالدعم النفسي والتفاهم الأسري هما العنصران الأهم في حماية الأبناء من الانهيار أو التصرفات المتهورة التي قد تنتج عن الخوف أو الشعور بالذنب.
 
وفي هذا السياق، توضح إيمان عبد الله، استشاري الصحة النفسية وتعديل سلوك المراهقين، لـ"اليوم السابع"، أن أغلب حالات الابتزاز تبدأ برسالة أو رابط إلكتروني يحتوى على مغريات أو عروض وهمية، وبمجرد فتحه يتم اختراق البيانات الشخصية والصور، بعدها يبدأ المبتز في إرسال رسائل أو مقاطع صوتية أو مرئية تحمل تهديدات وطلبات مختلفة، وغالبًا ما يخشى الضحية المواجهة القانونية، فيستجيب بدافع الخوف من الفضيحة أو التشهير.
 
وتقدم استشاري الصحة النفسية عددًا من الخطوات التي يمكن للأسر اتباعها لمساعدة الأبناء على مواجهة الابتزاز والتغلب على آثاره النفسية والاجتماعية:

التعامل بهدوء

عندما يتعرض الأبناء لموقف ابتزاز، من الطبيعي أن يشعروا بالخوف أو الذعر، لكن المطلوب من الأهل هو الحفاظ على الهدوء واحتوائهم نفسيًا، فالتصرفات المندفعة أو الانفعالية قد تفاقم المشكلة، الهدوء هنا ليس تجاهلًا، بل أساس اتخاذ قرارات صحيحة تساعد في التعامل المتوازن مع الموقف.

خطوات واضحة لمواجهة المبتز

من الضرورى تتبع بداية التواصل مع المبتز وتحديد نواياه، سواء كانت مادية أو عاطفية أو نفسية، ففهم هدفه يساعد على وضع خطة دقيقة للتعامل بالتنسيق مع الجهات القانونية أو المتخصصة.

اللجوء إلى الموثوقين

ينبغى أن يدرك الأبناء أن الأسرة جهة آمنة لتكون أول من يلجأ إليه الأبناء دون خوف من اللوم أو العقاب. كما يجب الاستعانة بالمختصين النفسيين والقانونيين لتقديم الدعم اللازم، فالتكتم أو التعامل الفردي غالبًا ما يزيد من حجم الضرر.

تجنب التهديد أو رد الفعل العدائي

محاولة تهديد المبتز أو مواجهته مباشرة قد تؤدى إلى نتائج عكسية، الأفضل هو جمع الأدلة والتواصل مع الجهات المختصة لضمان ردع المبتز بطريقة قانونية آمنة.

عدم لوم الذات

كثير من الضحايا يشعرون بالخجل أو الذنب، لكن من المهم تذكيرهم بأنهم ليسوا المذنبين، وأن المبتز هو المسئول الوحيد عن الفعل الإجرامي، هذا الوعي ضروري لتجاوز الأزمة وعدم الوقوع في دوامة جلد الذات أو الانعزال.

الابتعاد عن تأثير الآخرين السلبي

على الأبناء أن يدركوا أن رأي الآخرين لا يجب أن يحدد قيمتهم أو قراراتهم، وأن مواجهة الابتزاز تحتاج إلى شجاعة ودعم أسري، لا إلى الخوف من الكلام.

الاهتمام بالنشاط الجسدي والنفسي

بعد تجاوز الصدمة من المهم تشجيع الأبناء على العودة للحياة الطبيعية من خلال الأنشطة اليومية مثل الرياضة أو المشي أو ممارسة الهوايات، لما لذلك من أثر كبير في تفريغ التوتر واستعادة التوازن النفسي.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة