قال القس يشوع بخيت، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، إن المجلس الذي يضم كنائس مصرية تحمل رسالة المسيح، نؤكد أن العدل والسلام هما الركيزتان الأساسيتان لأي مستقبل مستقر للمنطقة، ولا يمكن تحقيقهما إلا عبر إقرار الحقوق المشروعة، وصون الكرامة الإنسانية، ورفع الظلم عن المظلومين، مؤكدا أن السلام العادل هو الضمان الوحيد لحياة كريمة للشعوب، بعيدًا عن النزاعات والصراعات التي تُهدد الاستقرار وتزيد المعاناة.
وأوضح القس يشوع بخيت، أن مجلس كنائس مصر يُعرب عن تقديره لنداءات الرئيس عبد الفتاح السيسي المتكررة برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني.
وأضاف القس يشوع: في هذه اللحظات، نرفع صلواتنا إلى الله، ملك السلام، ليُلهم القادة والشعوب حكمة السعي نحو حلول عادلة تحفظ الحقوق وتحقق السلام، وندعو كل القوى الفاعلة، إقليمية ودولية، إلى دعم مبادرات تُنهي النزاع بدلًا من تأجيجه، وتفتح أبواب الرجاء بدلًا من ترسيخ الألم والتشريد.