حاميها حراميها.. حارس أمن سارق خزينة مصنع يعمل به يعترف: عطلت كاميرات المراقبة

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2023 07:00 ص
حاميها حراميها.. حارس أمن سارق خزينة مصنع يعمل به يعترف: عطلت كاميرات المراقبة محكمة - أرشيفية
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدلى حارس أمن مصنع بمدينة السادس من أكتوبر باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق في واقعة سرقة خزينة المصنع الذي يعمل به، أقر المتهم بارتكاب الواقعة بمشاركة صديقه سائق توك توك عقب علمه بوجود مبلغ مالي كبير داخل الخزينة، خطط المتهم لارتكاب الجريمة فعطل كاميرات المراقبة داخل المصنع لعدم رصد تحركاته. 
 
أرشد المتهم عن الصاروخ الكهربائي المستخدم في كسر الخزينة ، و قال أنه اتفقا مع المتهم الثاني على تقييده  بحبل، وادعاء تعرضه للاعتداء وسرقة المصنع على يد لصين.
 
أضاف المتهم في أقواله أمام النيابة أنه عقب ذلك اتصل على مالك المصنع، وأبلغه بتعرضه لهجوم من جانب شخصين، وأرشد المتهمان عن جزء من النقود، كما اعترف السائق المتهم أنه تخلص من جهازي تسجيل كاميرات المراقبة. 
 
قررت النيابة العامة بالجيزة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات ، وكلفت رجال المباحث الجنائية بسرعة التحريات حول الواقعة لكشف ملابسات الحادث وبيان وجود وقائع أخرى مماثلة من عدمه.
 
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة ثان أكتوبر بمديرية أمن الجيزة بوجود بلاغ سرقة مبلغ مالى وجهازين التسجيل الخاصين بكاميرات المراقبة من داخل مصنع لتعبئة المواد الغذائية "كائن بدائرة القسم.
 
بسؤال (الـمُبلغ "مالك ورئيس مجلس إدارة المصنع - حارس المصنع) قرر الأول باكتشافه كسر خزينة الشركة وسرقة مبلغ مالى ، حيث ورد له اتصال هاتفي من الثانى بقيام شخصان بالتعدى عليه وتقييده بالحبال داخل المصنع وتهديده بسلاح نارى وسرقة محتويات الخزينة ، ولدى حضور المُبلغ وجد الثانى مُلقى بالطابق الثانى وبجواره حبل  أيد الثانى ذات الأقوال.
 
بالفحص تبين عدم صحة رواية حارس المصنع، وأن حارس المصنع وسائق توك توك وراء تدبير الجريمة وتنفيذها، وألقى رجال المباحث القبض عليهما، وأرشد سائق التوك توك عن الصاروخ المستخدم، وجزء من المبلغ المالى المستولى عليه، وأضاف بإنفاقه باقى المبلغ المالى وتخلصه من الجهازين بإلقائهما بإحدى المصارف المائية بمحيط سكنه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة التحقيق والتي أمرت بما سبق.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة