سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على تصعيد الناتو ضد روسيا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أكدت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها، أن كييف تعين قائد الشرطة وزيرا للداخلية بالوكالة، فيما قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، أن كييف بحاجة لمزيد من أنظمة الدفاع الجوى، وأضاف الأمين العام لحلف الناتو: نحن فى مرحلة حاسمة من الحرب بأوكرانيا.
وأوضح الأمين العام لحلف الناتو، أن هناك مشاورات مستمرة لتزويد كييف بالدبابات، لافتا إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لم يظهر أى استعداد لإنهاء الصراع.
وقال ينس ستولتنبرج، إن فلاديمير بوتين لم يظهر أى إشارة على استعداده للسلام ويجب أن يدرك أنه لن يفوز بالحرب.
وأضاف الأمين العام لحلف الناتو، أن أوكرانيا بحاجة إلى أنظمة دفاع جوى وذخيرة وصيانة للأسلحة التى نرسلها.
من جانبه قال سلامة عطا الله، مراسل القاهرة الإخبارية فى بروكسيل، إن الاتحاد الأوروبى يصر على تشديد الخناق على روسيا وتقليص ميزانياتها وعائداتها من النفط ومشتقاته ومحاصرة الصناعات الدفاعية الروسية.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»: يركز الأوروبيون على ضرورة قطع إمدادات الدول الأخرى لروسيا، التى تحاول روسيا عبرها التعويض عن التقنيات عالية الدقة التى كانت تستوردها من الدول الأوروبية والولايات المتحدة، اللازمة لتطوير ترسانتها العسكرية.
وتابع: ولذلك يعد الأوروبيون هذه الحزمة الجديدة بالتركيز على الدول وقطع الإمدادات للصناعات الروسية كى تتراجع عن حربها فى أوكرانيا.
واستطرد: الأكثر خطورة هو اجتماع اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسى، فهم يجتمعون على مدار يومين لتوزيع الأدوار فيما بينهم، وكيف سيوزعون الأسلحة وإيصالها إلى أوكرانيا، واستخدام كامل نقاط القوة لدى الدول الأعضاء لكى تكون حاضرة وجاهزة بين يدى الأوكرانيين فى معركة تبدو طاحنة خلال الربيع المقبل.
وقال: الاسم اللامع هو الجنرال الأمريكى كرستوفر كافولى، قائد قوات حلف شمال الأطلسى فى أوروبا وهو الذى عين قبل نحو 6 أشهر على رأس قيادة الحلف فى أوروبا، وهو يعد خططا متطورة وهو صاحب سيرة ذاتية طويلة فى الإنجازات العسكرية.
فيما قال سمير أيوب، الخبير فى الشأن الروسى، إن التصريحات الروسية بشأن المحادثات مع أوكرانيا غير مُمكنة، وأن الغرب هو مَن منع الأخيرة من إتمام المفاوضات، ليست جديدة ولكنها مبنية على أرض الواقع، موضحا أن روسيا دائمًا مُنفتحة على المفاوضات مع كييف، إذا كانت حقًا تُريد حل هذه المسألة بالطرق السلمية، ووقف نزيف الدم.
وأضاف الخبير فى الشأن الروسى، فى تصريحات على قناة القاهرة الإخبارية، أن روسيا عندما تقول إنها الآن غير جاهزة، يعنى أن كييف غير قادرة وليس بيدها القرار لاتخاذ ما يخص المحادثات مع موسكو.
ولفت الخبير فى الشأن الروسى، إلى أن روسيا عمليًا لديها قناعتها، أن دائرة القرار هى واشنطن، التى يُمكن أن تفاوض موسكو، أو أن تمنح التفاوض مع موسكو عبر أوكرانيا، لذلك هذا ليس بجديد.
وأكد الخبير فى الشأن الروسى، أن روسيا هى من قامت بالعملية العسكرية الروسية الخاصة، وبالتوازى مع ذلك تطرح مسألة المحادثات، على أساس أنه يُمكن الوصول إلى حلول بعيدة عن الإملاءات والضغوط الخارجية التى تفرض على نظام كييف.
ولفت الخبير فى الشأن الروسى، إلى أن المسألة لم تعد فقط روسيا وأوكرانيا، بقدر ما تخص روسيا وحلف الناتو، ولهذا لمّح وزير خارجية روسيا إلى أن الحرب والصراع لم يعد مع أوكرانيا، وهو فى الأساس لم يكن مع أوكرانيا، وإنما مع الغرب وللأسف الشعب الأوكرانى وأوكرانيا هما من دفعا الثمن.
