تابوت الكاهن "بسماتيك با دى آوزير" يعود للقاهرة بعد انتهاء المشاركة باكسبو دبى

الإثنين، 04 أبريل 2022 12:55 م
تابوت الكاهن "بسماتيك با دى آوزير" يعود للقاهرة بعد انتهاء المشاركة باكسبو دبى تابوت الكاهن "بسماتيك با دي آوزير"
كتب محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل المتحف المصري بالتحرير، التابوت الأثري للكاهن ”بسماتيك با دي آوزير“، وذلك بعد انتهاء مشاركته بمعرض إكسبو دبي 2020 على مدار الستة أشهر الماضية.
 
وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن التابوت شارك في الجناح المصري بمعرض إكسبو دبي، طبقا لقرار دولة رئيس مجلس الوزراء رقم 1828 لسنة 2021، وذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على استعراض كافة إمكاناتها وخبراتها خلال المشاركة المصرية في المعرض، وإظهار الجناح المصرى بالصورة التي تتناسب مع مكانة مصر السياحية والأثرية بأعتبارها أحد أهم المقاصد السياحية العالمية.
 
ومن جانبها أوضحت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أنه من المقرر أن يتم عرض التابوت في قاعة رقم  50 بالطابق العلوي بالمتحف، ضمن خطة تطوير العرض به.
 
واكتشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار هذا التابوت بمنطقة آثار سقارة ضمن خييئة بها أكثر من 100 تابوت خشبي ملون ذو الهيئة الآدمية مزيِّن بقلادة نباتية كبيرة تسمى (الأُوْسِخ)، تنتهي برأسي صقر، وتظهر المعبودة (نوت) ناشرة أجنحتها، وتحمل ريشتي الماعت (الحق والعدالة).
 
أما الجزء الأوسط منه يحتوي على نصوص تقدمة القرابين وتعاويذ دينية والجوانب محاطة بصفين لمعبودات حاملة صولجان (الواس) بأيديها، وفي الجزء السفلي تظهر هيئتان للمعبود أنوبيس فوق مقصورته أمام المتوفى. 
 
تجدر الإشارة إلى أن وزارة السياحة والآثار شاركت من خلال الجناح المصري بمعرض إكسبو دبي 2020، وذلك في الفترة من 1 أكتوبر 2021 حتى 31 مارس 2022، حيث شمل الجناح تابوت أثري للكاهن بسماتيك، و5مستنسخات اثرية تمثل 4 نماذج من كنوز الملك توت عنخ آمون ونموذج لتمثال للآلهة ماعت، بالإضافة إلى مجموعة من الصور والأفلام الترويجية للأماكن الأثرية والمنتجعات السياحية ومشروع المتحف المصري الكبير، واستخدام لوحات دعائية سياحية وتصميمات ورسومات ذات الطابع المصري القديم ورموز الكتابة الهيروغليفية داخل وخارج الجناح لضمان إبراز هوية مصر التاريخية والسياحية، فضلاً عن اختيار ألوان وتصميمات تجمع بين عراقة الماضي وتطور الحاضر واستشراف المستقبل.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة