خسوف القمر والأساطير.. الشياطين تأسره وتحجبه

الأحد، 07 سبتمبر 2025 07:30 م
خسوف القمر والأساطير.. الشياطين تأسره وتحجبه خسوف القمر

كتب محمد فؤاد

تشهد سماء مصر والعديد من دول العالم العربي في اللحظات الحالية، ظاهرة فلكية استثنائية تتمثل في خسوف كلي للقمر، هو الثاني والأخير هذا العام، وفيها يتحول القمر إلى اللون الأحمر النحاسي، ويطلق عليه "القمر الدموي"، والحدث مرئياً بالعين المجردة في معظم أنحاء أوروبا، وآسيا، وأستراليا، وأفريقيا، وأجزاء من الأمريكتين، وقد ارتبطت ظاهرة خسوف القمر، بعدد من الأساطير والرؤى بين الثقافات المختلفة ما بين  شؤم لكل البشر، وأساطير خاصة عند العراقيين القدماء.

 

أساطير متعلقة بخسوف القمر

كان خسوف القمر يعلل بأساطير مختلفة، حفل بها الأدب العربي قبل الإسلام، منها أن الإلهة الشريرة "سبيتو" تسرع وتصرع القمر وتحجبه، وهذا ما كان يفـسر غيابه لمدة ثلاثة أيام في نهاية كل شهر، واعتقد أيضا أن شياطين العالم السفلي كانت تقوم بأسر القمر واحتجازه، وكانت تُجرى بعض الطقوس للمساعدة في فـكّ أسره.

 

خسوف القمر عند العراقيين

بينما اعتقد العراقيون بمهاجمة القمر من قبل أعدائـه من العفـاريت السبعة المقدسة وقت الخسوف واعتبروا فترة اختفـائـه في نهاية الشهر فترة شؤم وخطر، التزموا فيها إقامة الصلوات وتقديم القرابين من أجل ظهور القمر مرة ثانية.

 

أوروبا وخسوف القمر

وبينما كان الناس في أوروبا يحاولون بالصراخ وإحداث الضوضاء طرد الغول الذي ابتلع القمر، لم يختلف الصينيون كثيرا عن المعتقدات التي سادت المنطقة العربية قديما، فقد كانوا يرون في الخسوف هجوما من حيوانات مفترسة على القمر الذي يتخذ اللون الأحمر غضبا من هذه الحيوانات.

كما كان يعتقد بعضهم أن التنين السماوي يهاجم القمر ويلتهمه، مما يدفع الناس إلى قرع الطبول والأجراس من أجل إجبار التنين على إخراج القمر من جوفه.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة