فيسبوك
واتساب
يبحث وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، إمكانية تطوير معرض القاهرة الدولى للكتاب، والذى تستعد الهيئة المصرية العامة للكتاب لإطلاق دورته السابعة والخمسين، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، نهاية يناير المقبل.
ويأمل وزير الثقافة فى تقديم نسخة جديدة ومطورة من معرض القاهرة الدولى للكتاب أكثر قربًا من المجتمع وقضاياه، وتقديم برنامج ثقافى متكامل من الندوات والورش والفعاليات الفنية.
بالتأكيد معرض القاهرة الدولي للكتاب، هو الحدث الثقافي الأبرز في مصر، إذ يُعد عيدًا للثقافة المصرية، وكرنفال ثقافي كبير يجتمع فيه ملايين المصريين كل عام، وهو ما يميز معرض القاهرة عند كل المعارض العربية، بل والدولية أيضا، لكن في نفس الوقت الذي يتميز فيه المعرض بكونه كرنفالا ثقافيا، إلا أننا نفتقد توثيقا وأرشفة لواحد من أقدم المعارض في العالم، ولا تزال الدورات الأولى من المعرض مجهولة للكثير من المهتمين بالشأن الثقافي.
وزارة الثقافة كانت لديها تجربة قريبة من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة، عندما طرحت خلال الدورة السادسة والثلاثين من مؤتمر أدباء مصر، والذى أقيم فى شهر نوفمبر من العام الماضي بمحافظة المنيا، "ذاكرة مؤتمر أدباء مصر" وهو كتابٍ وثائقيٍّ طرحته الهيئة، يوثق رحلة المؤتمر منذ بدايته، ويغطي أعماله وأنشطته، ويكرّم رموزه، ويحتفي بجهود أدباء الأقاليم، ويسلط الضوء على تاريخ المؤتمر وأثره في الساحة الثقافية المصرية.
وهو ربما من الأشياء المهمة للباحثين والصحفيين الذين يحتاجون لمعرفة تاريخ أكبر معارض في العالم، ليكون مرجعية يُعرف منها، ضيوف الشرف، وبداية هذا التقليد في المعرض، وكذلك شخصيات العام السابقة، وتاريخ أماكن المؤتمر من أرض الجزيرة – دار الأوبرا المصرية الآن- إلى أرض المعارض بمدينة نصر، وصولا إلى التجمع الخامس.
كذلك جوائز المعرض، من الضروري، أن يكون هناك مرجعية لبداية هذا التقليد الرائع، ومن هم المبدعين المصريين الذين حصلوا على جائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب.
ذاكرة معرض القاهرة الدولي للكتاب، ضرورية لأن المعرض هو أكبر حدث تنظمه الوزارة، ولابد أن يكون متاحًا للباحثين والصحفيين، بنسخ ورقية، ونسخ رقمية حتى يتمكن الجميع من معرفة تاريخ أكبر معارض المنطقة.
