فيسبوك
واتساب
فى مثل هذا اليوم لعام 1997، تابع نحو 2.5 مليار شخص حول العالم لمشاهدة البث التليفزيوني لجنازة ديانا، أميرة ويلز، التى لقيت مصرعها عن عمر ناهز 36 عامًا فى حادث سيارة مروع فى باريس.
خلال زواجها الذى دام 15 عامًا من الأمير تشارلز، نجل الملكة إليزابيث الثانية ووريث العرش البريطاني، أصبحت ديانا رمزًا للأناقة والرحمة، كما أنها أثارت اهتمام وسائل الإعلام بشكل غير مسبوق.
صورة ديانا كانت حاضرة في جميع أرجاء العالم، إذ ظهرت على أغلفة عدد لا يحصى من المجلات مثل People وVanity Fair، وأصبحت حياتها مادة خصبة للعديد من الكتب والبرامج التليفزيونية والأفلام، وفقا لما ذكره موقع هيستورى.
حياة مليئة باللحظات العاطفية
ولدت ديانا سبنسر في 1 يوليو 1961 في نورفولك بإنجلترا، في 29 يوليو 1981، تزوجت في سن العشرين من الأمير تشارلز في حفل زفاف مهيب أقيم في كاتدرائية سانت بول بلندن، والذى شاهده ملايين الأشخاص حول العالم، كان زواجها بداية لقصة أسطورية فى الإعلام البريطانى والعالمى، حيث أُطلق عليها "دى الخجولة" بسبب شخصيتها الهادئة والمتحفظة.
وأنجبت ديانا من الأمير تشارلز الأمير ويليام فى 21 يونيو 1982، ومن ثم جاء الأمير هاري في 15 سبتمبر 1984، ومع ذلك، كان زواجهما يعاني من توترات جراء مزاعم الخيانة الزوجية من الطرفين، ما أدى إلى انفصال الزوجين في عام 1992، قبل أن يُعلن عن طلاقهما الرسمي في 28 أغسطس 1996.
ديانا الأميرة الإنسانة
على الرغم من التحديات الشخصية في حياتها، استمرت ديانا في تقديم أعمال إنسانية جليلة بعد طلاقها، حيث ركزت على قضايا حقوق الإنسان، مثل حملات التوعية ضد الإيدز وحظر الألغام الأرضية.
