فيسبوك
واتساب
قال الشاعر شريف رشاد إن الجوائز ليست مقياسا على الجودة وأن هناك بعض النقاد يسعون وراء التريند، كما أن الجوائز وإن كانت تمثل تقديرا معروفا في كل العالم، إلا أنها تتجاوز بعضا من أصحاب التجارب المهمة نظرا للعلاقات المتشابكة التي تربطها بالأعمال المرشحة ومنها طبيعة الأعمال المكتوبة وذائقة أعضاء لجنة التحكيم.
وأوضح الشاعر، الذى يحتفل بإصدار ديوانين هذا العام الأول صدر فعلا قبل أيام بعنوان أزهار الرمل وهو من الشعر العمودى والآخر يصدر قريبا فى معرض الكتاب المقبل، أن بعض النقاد ما إن يروا فائزا بجائزة حتى يسعون وراء الكتابة عنه كنوع من أنواع مواكبة التريند كاشفا عن رأيه بأن ذلك ليس دور النقد.
وتابع شريف رشاد أنا لا أهتم بالشكل بقدر ما تشغلني القصيدة نفسها برؤيتها، وموقفها من العالم، وأخوض مغامرة الكتابة في كل مرة كأنها القصيدة الأولى والأخيرة، أكتب على عشرة بحور من بحور الخليل ومع ذلك أميل لقصيدة التفعيلة أكثر من غيرها وأراها النقلة الكبرى في الشعر الحديث، ويضيق بي الوزن أحيانا فأهرب إلى قصيدة النثر.
ويكتب شريف رشاد شعر الفصحى بأنواعه العمودي والتفعيلة والنثير وهو أمر نادر بين الشعراء الذين يكتبون في العادة نوعا واحدا وقد صدرت له دواوين عدة منها لعلى أبلغ الأسباب وأغنية فرس النهر وأزهار الرمل ويصدر له قريبا إصدار في معرض الكتاب ديوان جديد.
