تمر، اليوم، الذكرى الـ15 على رحيل الفنان الكبير محيى الدين اللباد، الذى أطلق عليه فيلسوف الريشة والقلم، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 4 سبتمبر عام 2010م، تاركا خلفه إرثا كبيرًا من الرسم والتشكيل والخطوط.
درس محيى الدين اللباد التصوير الزيتى فى كلية الفنون الجميلة بالقاهرة بين 1957 إلى 1962، وعمل بعد تخرجه رساما للكاريكاتير بالصحافة المصرية والعربية، وأثناء دراسته قد عمل كرسام بمجلة "سندباد" للأطفال، ورساماً ومؤلفاً لكتب الأطفال في "دار المعارف".
كان شعار "اللباد" الدائم الرسم بعيدًا عن النماذج التقليدية، وقد قال بنفسه عن فلسفته الفنية: "الرسام الشاطر هو الذى يستطيع أن يخلط كل الذكريات والمعارف وعند ذلك تخرج من ريشته ذئاب حقيقية جميلة، بالرغم من أنها لا تشبه الصور الفوتوغرافية للذئب، ولا رسوم الذئب التى نراها فى الكتب المدرسية!"، وذلك حسب ما جاء في كتاب كشكول الرسام.
صدور أول أعماله للأطفال
أصدر أول كتبه للأطفال عام 1961، كما عمل كرسام ومصمم للصحف والمجلات والكتب والمطبوعات الثقافية للصغار وللكبار فى مصر والبلاد العربية، وساهم فى تأسيس عدد من المجلات المتخصصة ودور النشر مثل "دار الفتى العربي" عام 1974، كما أسس "الورشة التجريبية العربية لكتب الأطفال"، و"المركز الجرافيكي العربي" عام 1976.
أبرز مؤلفاته
مائة رسم وأكثر هو مجموعة من رسومه الكاريكاتيرية، وصدر عن دار المستقبل العربي، وألبوم نظر المؤلف من "4 أجزاء" ثم طبعت الألبومات الأربعة مجمعة في كتاب واحد ونشرته الهيئة المصرية العامة للكتاب، كما صدرت له كتب "حواديت الخطاطين"، و"ملاحظات"، و"حكاية الكتاب" و"لغة بدون كلمات" و"تي شيرت"، وكلها نشرت بدار الشروق.