فيسبوك
واتساب
صدر فى مثل هذا اليوم 30 سبتمبر من عام 1868م، المجلد الأول من كتاب نساء صغيرات للكاتبة لويزا ماي ألكوت، وأصبحت الرواية أول كتاب يحقق أعلى المبيعات لألكوت إذ يعد أحد الكلاسيكيات المحبوبة للأطفال.
كانت ألكوت الثانية من بين أربع بنات، وُلدت في بنسلفانيا لكنها قضت معظم حياتها في كونكورد، ماساتشوستس، حيث ارتبط والدها، برونسون، بالمفكرين المتعاليين رالف والدو إمرسون وهنري ديفيد ثورو.
تركت المواقف الليبرالية للمتعالين علامة قوية على لويزا ماي ألكوت، بدأ والدها مدرسة قائمة على التعاليم المتعالية، ولكن بعد ست سنوات فشلت، ولم يعد قادرًا على إعالة الأسرة، وفقا لما ذكره موقع هيستورى.
كرست لويزا معظم حياتها وكتاباتها لإعالة أسرتها، وفي عام 1852، نشرت قصتها الأولى، "رسامو المنافسون... حكاية روما"، في دورية، وكسبت عيشها من القصص العاطفية والميلودرامية على مدى العقدين التاليين.
في عام 1862 عملت كممرضة لقوات الاتحاد في الحرب الأهلية حتى أنهكتها حمى التيفوئيد، وقد حولت تجاربها إلى رسومات المستشفى (1863)، والتي أكسبتها سمعة ككاتبة أدبية جادة.
بحثًا عن كتاب الأكثر مبيعًا، طلب ناشر من ألكوت كتابة كتاب للفتيات، وعلى الرغم من ترددها في البداية، فقد بذلت قصارى جهدها في العمل، وحقق المجلد الأول من الرواية المسلسلة " نساء صغيرات" نجاحًا فوريًا.
أعمال أخرى لها
كتبت فصلاً يوميًا للنصف الثاني من الكتاب، لم تكن روايات الأطفال اللاحقة، بما في ذلك "رجال صغار" (1871) و "فتاة قديمة الطراز" (1870) و "ثمانية أبناء عمومة " (1875) و "أولاد جو" (1886)، شائعة مثل "نساء صغيرات".
كما كتبت العديد من القصص القصيرة للبالغين، أصبحت مؤيدة قوية لقضايا المرأة وقضت معظم حياتها في رعاية احتياجات أسرتها المالية والعاطفية والجسدية، توفي والدها في مارس 1888، ولحقت به بعد يومين فقط عن عمر يناهز 55 عامًا.
