الصحف العالمية اليوم.. حكومة أمريكا على وشك الإغلاق لأول مرة من 7 سنوات.. تونى بلير يعلق على خطة ترامب لغزة ويكشف تفاصيل "مجلس السلام".. قادة أوروبا يدعمون مبادرة واشنطن..و22 مليون دولار من يوتيوب تسوية لدونالد

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2025 02:29 م
الصحف العالمية اليوم.. حكومة أمريكا على وشك الإغلاق لأول مرة من 7 سنوات.. تونى بلير يعلق على خطة ترامب لغزة ويكشف تفاصيل "مجلس السلام".. قادة أوروبا يدعمون مبادرة واشنطن..و22 مليون دولار من يوتيوب تسوية لدونالد ترامب وتوني بلير

كتبت: ريم عبد الحميد – فاطمة شوقي – نهال أبو السعود

تصدرت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة عناوين الصحف العالمية، وفي الولايات المتحدة دفع يوتيوب 22 مليون دولار لترامب في تسوية قضائية و"اختبار المواطن الصالح" تحدي جديد في بريطانيا للمهاجرين، اسبانيا تضع شروط لانضمام اسرائيل للبطولات الدولية.

الصحف الأمريكية:

يوتيوب يدفع 22 مليون دولار لترامب لتسوية قضية غلق حسابه بعد اقتحام الكونجرس
 

وافق يوتيوب على دفع 24.5 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية أقامها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومدعون آخرون بعد أن قام موقع نشر المقاطع المصورة بوقف حسابه فى عام 2021، وفقا لإيداع قضائى.

وبحسب ما ذكر تقرير لشبكة ABC News، فإن 22 مليون دولار سيتم استخدامها لدعم إنشاء قاعة رقص فى البيت الأبيض، وسيتم وضعها فى كيان معفى من الضرائب يسمى صندوق المركز التجارى الوطنى.

فى حين أن 2 ونصف مليون دولار المتبقية ستذهب إلى المدعين الآخرين فى القضية ومنهم اتحاد المحافظين الأمريكى وأندرو باجيانى وأوستن فليتشر وماريس فيرونيكا وفرانكا فالنتين، بحسب ما جاء فى الإيداع القضائى.

وبحسب ما جاء فى أوراق المحكمة، فإن إشعار التسوية هذا وطلب إنهاء الدعوى لا يكون بمثابة اعتراف بمسئولية أو الخطأ من جانب المدعى عليهم أو وكلائهم أو موظفيهم، وهو مبرم من قبل كافة الأطراف من أجل هدف تسوية النزاع وتجنب تكاليف ومخاطر إطالة أمد التقاضى.

وكان يوتيوب قد أوقف حساب ترامب فى أعقاب أحداث 6 يناير 2021 واقتحام مبنى الكونجرس الأمريكى، وقال فى هذا الوقت إن مقطع فيديو تم رفعه قد انتهك سياسته الخاصة بالتحريض على العنف. أعاد يوتيوب قناة ترامب بعد أكثر من عامين، قائلاً إن الناخبين يمكن أن يستمعوا بنفس القدر من التساوى من المرشحين البارزين فى فترة ما قبل الانتخابات.

وزعمت الدعوى القضائية المرفوعة من ترامب أن يوتيوب منعه من ممارسة حقه الدستورى فى حرية التعبير بمنعه إلى أجل غير مسمى من المنصة.

ويعد يوتيوب أحدث شركة من شركات التواصل الاجتماعى التي توافق على تسوية مع ترامب هذا العام بعد تعليق حساباته بعد أحداث اقتحام الكابيتول.

ففي يناير الماضى، وافقت شركة ميتا على التبرع بـ 22 مليون دولار للمكتبة الرئاسية لترامب ودفع 3 مليون دولار رسوم قانونية، وفقاً لخطاب من محامى ميتا.

وفى فبراير، وافقت شركة X  على دفع 10 مليون لتسوية قضية أقامها ترامب ضد الشركة، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.

 

توماس فريدمان: خطة ترامب السلام غزة تبدو مستحيلة لكن ضرورية
 

وصف الكاتب الأمريكي توماس فريدمان خطة ترامب للسلام فى غزة المكونة من 20 نقطة بأنها خطة ذكية تحول دمار الحرب إلى مسيرة للسلام، وتدفع ليس فقط نحو وضع أساس جديد لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولكن تطبيع بين إسرائيل ودول عربية أخرى. ولو نجحت الخطة، فإنه يمكن أن تشعل تحولاً فى إيران، يرى الكاتب أنه مطلوب للغاية.

لكن فى حين أن هذه الخطة قد تكون غير مسبوقة من إبداعها، فإنها تواكب لحظة غير مسبوقة فى حشيتها، مما يجعل نجاحها مستبعدًا للغاية. فلو كانت هذه الخطة تهدف إلى حل نزاع حدودي بين السويد والنرويج، لكان الأمر مختلفًا. لكن للأسف، فإن هدفها هو وقف عامين من القتال الدامي والوحشي.

وأشار الكاتب إلى أنه خلال سنوات تغطيته لهذا النزاع، فإنه لم ير قط هذا القدر من التوتر والعداء بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال إن تطبيق هذه الخطة المعقدة التي تتضمن وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي التدريجي من غزة وإطلاق سراح الأسرى، فضلاً عن إعادة إعمار القطاع تحت إشراف دولي، سيكون مهمة شاقة وسيتطلب ذلك حلا دبلوماسيا يوميا، بينما يسعى من وصفهم بأعداء هذه الصفقة إلى عرقلتها باستمرار.

ويقول فريدمان إنه يشك فى أنه ترامب يقدر حجم العمل الشاق الذى سيتطلبه الأمر وحجم الوقت والرصيد السياسى المطلوب منه بشكل شخصى، ومقدار الضغط الذى سيفرضه على كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحماس وحلفاء أمريكا للقيام ليس فقط بما لا يرغبون القيام به، ولكن ما يمكن أن يكون خطيراً لهم من الناحيتين السياسية والمادية.

ويشير فريدمان إنه رغم ما قاله نتنياهو أنه موافق على الخطة، فإن لن يصدق الأمر حتى يسمع رئيس الوزراء الإسرائيلي يقول ذلك بالعبرية أمام الإسرائيليين وأمام حكومته.


 

الحكومة الأمريكية على وشك الإغلاق لأول مرة منذ نحو 7 سنوات
 

 

تقترب الولايات المتحدة من أول إغلاق حكومي منذ نحو سبع سنوات، حيث ينتهى تمويل الحكومة خلال ساعات بحلول منتصف ليل لأربعاء، بتوقيت شرق أمريكا (السابعة صباحاً بتوقيت القاهرة)، مع عدم التوصل إلى اتفاق جديد بين الجمهوريين والديمقراطيين فى الكونجرس لمواصلة تمويلها.

وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن المواجهة بين الحزبين حول الرعاية الصحية والإنفاق تهدد بأول إغلاق حكومي منذ سبع سنوات، حيث لم يتمكن الديمقراطيون والجمهوريون من الوصول إلى اتفاق حتى فى الوقت الذى أصبح فيه الآلاف من العاملين فى الحكومة الفيدراليية مهددون بإجازة بدون أجر أو تسريح دائم.

وستغلق الحكومة الأمريكية بعد دقيقة واحدة من منتصف ليل الأربعاء لو لم يقم مجلس الشيوخ بتمرير إجراء يمد التمويل الفيدرالي لسبع أسابيع بينما ينهى المشرعون عملهم على مشروع قانون الإنفاق السنوى. ويقول الديمقراطيون إنهم لن يصوتوا لصالح الإجراء ما لم يمد الجمهوريون مزايا الرعاية الصحية منتهية الصلاحية، من بين مطالب أخرى. فى الوقت الذى رفض فيه الرئيس ترامب والجمهوريين التفاوض على الإطلاق، زاعمين أن مشروع القانون لا يتضمن أي بنود مثيرة للجدل.

ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان أى جانب سيتحرك قبل حلول الموعد النهائي.

وقال زعيم الأقلية الديمقراطية فى مجلس الشيوخ تشاك شومر، بعد اجتماعه مع ترامب فى البيت الأبيض أمس الاثنين، إن الأمر أصبح فى يد الرئيس الآن، وبإمكانه أن يتجنب الإغلاق لو حمل قادة الجمهوريين على المضي قدما فيما نريد.

لكن نائب الرئيس الأمريكي، جيه دى فانس، الذى كان حاضراً الاجتماع بين ترامب وقادة الكونجرس، قال: "أعتقد أننا متجهون إلى إغلاق لأن الديمقراطيون لا يفعلون الصواب".

وتقول أسوشيتدبرس إنه فى حين أن الجمود الحزبى حول الإنفاق الحكومى أمر متكرر الحدوث فى واشنطن، فإن الجمود الحالي يأتى فى وقت يرى الديمقراطيون فيه فرصة نادرة لاستخدام نفوذهم لتحقيق أهداف سياسية فى الوقت الذى يريد فيه ناخبوهم معركة مع ترامب. ويحتفظ الجمهوريون بأغلبية 53 مقعداً فى مجلس الشيوخ مقابل 47 للديمقراطيين، مما يعنى أنهم سيحتاجون لثمانية أصوات على الأقل من الديمقراطيين من أجل تمرير مشروع قانون الإنفاق بـ 60 صوت، فى ظل توقعات بان يصون النائب الجمهورى عن ولاية كنتاكى راند بول ضد مشروع القانون.


الصحف البريطانية:

بناء بريطانيا "غير مجاني".. خطة جديدة لـ ستارمر تثير تحذيرات من "الرد الشعبي"
 

من المقرر ان يلقي رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر خطابا اليوم حول خطته لإعادة بناء بريطانيا، حيث سيتحدث في مؤتمر حزب العمال في ليفربول.

وفقا لصحيفة التليجراف، ستارمر سيقول ان إعادة بناء بريطانيا لن تكون "بلا ثمن"، ممهدا الطريق لزيادات ضريبية وضبط للانفاق في ميزانية نوفمبر، كما سيشير الى ان هناك حاجة لـ "خيارات غير مريحة" في إشارة واضحة الي سياسات اكثر صرامة للهجرة واصلاحات في مجال الرعاية الاجتماعية.

يقول مساعدو ستارمر إن خطابه هو الأكثر "سياسية" حتى الآن، وسيشهد خوضه معركة ضد حزب الإصلاح الذي يقوده نايجل فاراج بعد أسبوع من تذمر القيادة والتكهنات.

ووفقا للخطاب الذي اطلعت عليه الصحيفة سيقول رئيس وزراء بريطانيا: "نرى جميعًا أن بلدنا يواجه خيارًا، حاسمًا تقف بريطانيا عند مفترق طرق يمكننا اختيار النزاهة أو الانقسام التجديد أو الانحدار.. إنه اختبار. معركة من أجل روح بلدنا، بحجم إعادة بناء بريطانيا بعد الحرب، وعلينا جميعًا أن نرقى إلى مستوى هذا التحدي. ومع ذلك، علينا أن نكون واضحين بأن طريقنا، طريق التجديد، طويل وصعب. يتطلب الأمر قرارات ليست سهلةً أو مجانية، قرارات لن تكون دائمًا مريحة لحزبنا"

في بيانهم الانتخابي الصيف الماضي، وعد حزب العمال بعدم زيادة التأمين الوطني، أو ضريبة القيمة المضافة، أو معدلات ضريبة الدخل - وهي أكبر مصادر دخل للخزانة وركزت التكهنات حول الضرائب التي يمكن زيادتها تحديدًا على ضريبة القيمة المضافة خلال مؤتمر حزب العمال، بعد أن رفض كير استبعاد زيادتها يوم الأحد.

بدلًا من ذلك، أشار رئيس الوزراء ووزير المالية ووزراؤه على القول ببساطة إن "البيان الانتخابي قائم"، وهي عبارة فضفاضة تعني أن الوعود المقطوعة قد لا تصمد في المستقبل.

وفقا للتليجراف، يعتبر انتهاك البيان الحكومي محفوفًا بالمخاطر فرغم التكهنات العلنية، صرح مسؤولون في مقر رئاسة الوزراء ووزراء في الحكومة للصحيفة، سرًا، بأنه ستكون هناك "عتبة عالية جدًا" لانتهاك البيان الحكومي ومن المرجح أن يُثير هذا النهج المزيد من الغضب الشعبي تجاه حكومة لا تحظى بشعبية أصلًا كما أنه قد يخاطر برد فعل عنيف مضر انتخابيا.

يأتي خطاب رئيس الوزراء أمام المؤتمر في ظل بيئة سياسية صعبة، حيث انخفضت شعبية كير ستارمر إلى أدنى مستوياتها مقارنة بليز تروس أو ريشي سوناك، ويقول أصدقاء كير إنه "صدم" من شراسة رد الفعل الشعبي ضد رئاسته للوزراء، ولكنه عازم أيضًا على تغيير الانطباعات السائدة عن حكومته.
 

"جريئة وذكية".. توني بلير يعلق على خطة ترامب لغزة ويكشف تفاصيل "مجلس السلام"
 

 

سيكون رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير، جزءًا من سلطة مؤقتة في غزة، وفقا لخطة الرئيس الامريكي دونالد ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة وكشف عنها امس خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض بحضور رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الذي اعرب عن دعمه للخطة.

تنص خطة ترامب لغزة على أنه في حال اتفاق الطرفين، سيتم تطبيق وقف إطلاق نار فوري، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى "الخط المتفق عليه"، وإطلاق سراح جميع الرهائن، يليه إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، وزيادة المساعدات إلى غزة، وبعد ذلك، ستحكم غزة مؤقتًا من قبل لجنة انتقالية من خبراء فلسطينيين ودوليين مؤهلين، بإشراف هيئة انتقالية دولية جديدة، تعرف باسم "مجلس السلام".

وفقا لصحيفة الاندبندنت، سيرأس ترامب "مجلس السلام"، ويعمل مع قادة دوليين آخرين، بمن فيهم السير توني بلير وستضع هذه الهيئة الإطار وتدير تمويل إعادة إعمار غزة حتى تخضع السلطة الفلسطينية لإصلاحات كافية تمكنها من تولي زمام الأمور.

وقال ترامب: "تدعو خطتي إلى إنشاء هيئة إشراف دولية جديدة، هي "مجلس السلام".. سيرأسها رجل يعرف باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سنفعل ذلك على أكمل وجه، وسنضم قادة من دول أخرى، وقادة مرموقين للغاية وسيكون لدينا مجلس، ومن بين الراغبين في الانضمام إليه رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير" ووصفه بانه "رجل طيب جدا"

اشارت الصحيفة الى ان توني بلير هو من قاد المملكة المتحدة الى حرب العراق عام 2003، وشغل منصب مبعوث الشرق الأوسط للرباعية الدولية - الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة - بعد تركه منصبه ومؤخرًا، شارك في محادثات تخطيطية رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة وأطراف أخرى حول مستقبل غزة.

ردا على إعلان الاثنين، قال السير توني بلير إن خطة ترامب "جريئة وذكية" وشكره على استعداده لرئاسة "مجلس السلام"، واصفًا إياها بأنها "إشارة دعم وثقة كبيرة بمستقبل غزة" وقال: " طرح الرئيس ترامب خطة جريئة وذكية، والتي إذا تم الاتفاق عليها، يمكنها إنهاء الحرب، وتقديم الإغاثة الفورية لغزة، وفرصة مستقبل أكثر إشراقًا وأفضل لسكانها.. الشعب الفلسطيني، مع ضمان أمن إسرائيل المطلق والدائم وإطلاق سراح جميع الرهائن"

وقال ان الخطة هي افضل فرصة لإنهاء عامين من الحرب والبؤس والمعاناة، مشيرا الى ان استعداد ترامب لرئاسة مجلس السلام المشرف على "غزة الجديدة" علامة دعم وثقة كبيرة بمستقبل غزة، وأضاف: "بإمكانية إيجاد الإسرائيليين والفلسطينيين طريقًا للسلام، وبإمكانية تشكيل تحالف إقليمي وعالمي أوسع لمواجهة قوى التطرف وتعزيز السلام والازدهار بين الدول."
 

"اختبار المواطن الصالح" تحدي جديد يواجه المهاجرين في بريطانيا.. تفاصيل
 

أعلنت وزارة الداخلية البريطانية ان المهاجرين في المملكة المتحدة سيواجهون اختبار "المواطن الصالح" للبقاء في البلاد بشكل دائم، وقالت وزيرة الداخلية شبانة محمود ان أي شخص يسعى للحصول على إقامة غير محددة المدة في بريطانيا يجب ان يكون لديه سجل جنائي "ناصع".

وبموجب مقترحات حزب العمال، يشترط على الأجانب العمل، ودفع اشتراكات التأمين الوطني، وعدم المطالبة بأي مزايا، ورغم ذلك، قالت صحيفة دايلي ميل ان الذين يرتكبون جرائم تصنف انها اقل خطرا قد يحصلون على إقامة غير محددة ولكن سيتعين عليهم الانتظار لفترة أطول.

سيطلق حزب العمال مشاورات في وقت لاحق من هذا العام، لكن يبدو أن خطة محمود تتجاوز التدابير الموضحة في الكتاب الأبيض الصادر في مايو، حيث يواجه حزب العمال صعوبة في مواجهة التهديد الانتخابي الذي تشكله حركة "إصلاح المملكة المتحدة" بزعامة نايجل فاراج.

حاليًا، يتاح برنامج الإقامة الدائمة (ILR) للغالبية العظمى من المهاجرين بعد إقامتهم في المملكة المتحدة لمدة خمس سنوات، شريطة إثبات استقرارهم المالي، واجتياز اختبار "الحياة في المملكة المتحدة" واختبار اللغة الإنجليزية.

اقترحت خطط حزب العمال، المنشورة في مايو ، تمديد المدة التي يجب أن يقضيها المهاجرون في المملكة المتحدة قبل التأهل للحصول على الإقامة الدائمة إلى عشر سنوات، مع تمكين بعض المتقدمين من الحصول على هذا الوضع في وقت أبكر إذا أثبتوا إسهاماتهم في المجتمع، كما اقترحت زيادة متطلبات اللغة الإنجليزية إلى مستوى "فوق المتوسط" - وهو المستوى القياسي للطلاب الأجانب الراغبين في الالتحاق بجامعة بريطانية.

من غير الواضح ما إذا كانت خطة محمود ستشترط مستوى أعلى من إجادة اللغة الإنجليزية لكن من المفهوم أن السجل الجنائي سيمنع معظم طلبات الإقامة الدائمة.

وقالت مصادر في حزب العمال إن الجرائم ذات المستوى الأعلى ستكون "مُسببة للاستبعاد التام"، بينما قد تؤدي الإدانة بجرائم متوسطة المستوى إلى "عقوبة لسنوات إضافية".

نتيجةً لذلك، قد يُضطر أي مواطن أجنبي يخالف القانون إلى مواصلة التقدم بطلبات الحصول على تأشيرات - والتي قد تكلف مئات الجنيهات الإسترلينية - بدلاً من الحصول على الإقامة الدائمة كما لن يكون مؤهلاً للحصول على الجنسية البريطانية، وهو أمر ممكن عادةً بعد عام من الحصول على الإقامة الدائمة.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

قادة أوروبا يدعمون مبادرة ترامب لإنهاء الحرب فى غزة
 

أعرب قادة كل من فرنسا وإيطاليا والبرتغال وهولندا عن دعمهم للمبادرة الجديدة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، والرامية إلى إنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى تسوية سياسية قائمة على حل الدولتين.

ورحب رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بخطة ترامب لإدارة غزة، معتبرًا أنها تمثل فرصة لإنهاء معاناة المدنيين والدفع نحو حل الدولتين كخيار وحيد للسلام، وأكد سانشيز، عبر رسالة على منصة X  ، ضرورة وقف العنف فورًا، والإفراج عن جميع الرهائن، وضمان دخول المساعدات الإنسانية.

وتشمل الخطة التي أعلنها ترامب في البيت الأبيض تشكيل مجلس للسلام برئاسته، يضم قادة دوليين مثل توني بلير، لإدارة مرحلة انتقالية في غزة مع استبعاد حركة حماس، إلى حين تمكين السلطة الفلسطينية من تولي المسؤولية بعد إجراء إصلاحات.

كما رحب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عبر حسابه على منصه X  بالتزام ترامب لإنهاء الحرب وضمان تحرير الرهائن ، داعيا إسرائيل إلى ابداء التزام واضح بالخطة ، مؤكدا أن حماس لا تملك خيارا سوى الإفراج الفورى عن جميع الرهائن والانخراط فى هذا المسار ، مضيفا أن بلاده مستعدة للمساهمة في "بناء سلام دائم يقوم على حل الدولتين"، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية.

من جانبها، وصفت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني المبادرة بأنها "طموحة وقد تمثل نقطة تحول حاسمة لإنهاء الصراع"، مؤكدة أن "إيطاليا ستعمل جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين والإقليميين لإعادة إطلاق الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين". وأشارت إلى أن الشرط الأساسي يتمثل في "تحرير الرهائن واستبعاد حركة حماس تماماً من أي دور مستقبلي في غزة".

أما رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيجرو فأكد أن الخطة "تجسد المبادئ التي دافعت عنها بلاده طويلاً"، معتبراً أن انخراط أطراف عربية وأوروبية يمثل "إشارة أمل" لبداية سلام عادل ودائم.

وفي السياق ذاته، شدد رئيس الوزراء الهولندي ديك سخوف على أن "إنهاء الحرب بات قريب المنال إذا قبلت حماس بالخطة"، داعياً إلى "وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن"، ومؤكداً أن "الحل المستدام الوحيد يتمثل في إقامة دولتين، من دون أن يكون هناك مكان لحركة حماس في أي صيغة سياسية مقبلة".

عمال الموانئ الأوروبية  يقودون تحركا غير مسبوق مع دعوة لإضراب عام من أجل غزة
 

شهدت مدينة جنوى الإيطالية اجتماعا تاريخيا لوفود عمالية من موانئ أوروبا والبحر المتوسط ، وذلك بدعوة من نقابتى العمال المستقلين فى الموانئ CALP والاتحاد النقابى القاعدى USB ، والذى أسفر عن قرار تنظيم إضراب عام أوروبى للتنديد بـ الإبادة الجماعية فى غزة على أيدى اسرائيل ، ورفض سياسات التسلح التى تنتهكها الحكومات  الأوروبية.

وأشارت صحيفة لا ريوبوبليكا الإيطالية إلى أن الاجتماع انعقد في مقر نقابى يطل على الميناء العملاق لجنوى، أحد أهم المراكز التجارية والصناعية في أوروبا، ويُنظر إلى هذا الميناء، الذي يعالج سنوياً 48 مليون طن من البضائع، بوصفه موقعاً استراتيجياً في حركة التجارة العالمية وسلاسل الإمداد العسكرية، وفي 22 سبتمبر، تمكن عمال الشحن الإيطاليون من شل عمل الموانئ الكبرى، في خطوة غير مسبوقة لرفض الإبادة في غزة، تحت شعار: "لنوقف كل شيء".

وأوضحت الصحيفة أنه بعد هذه التعبئة، شهدت عشرات المدن الإيطالية تظاهرات تضامناً مع فلسطين، وفي 27 سبتمبر، أعادت الوفود الدولية في جنوى تأكيد مطالبها، وعلى رأسها: وقف الإبادة، إنشاء ممرات إنسانية، حظر استخدام الموانئ لشحن الأسلحة، ومواجهة خطة الاتحاد الأوروبي لإعادة التسلح (ReArm Europe).

وأكد المشاركون أن العمال، بحكم اطلاعهم على طبيعة الشحنات التي تمر عبر الموانئ، يملكون القوة لوقف تجارة الموت،  وتمت تلاوة نص مشترك وقعت عليه جميع الوفود، اعتُبر خطوة أولى نحو تحركات منسقة على مستوى القارة،  كما انضم الطلاب بقوة للحراك، عبر اعتصامات في الجامعات والمدارس، مؤكدين أن "حظر الأسلحة ليس جريمة" وأن جيل الشباب هو الامتداد الطبيعي لنضالات الطبقة العاملة.

ذكر ممثلو النقابات بتاريخ عريق من النضال العمالي المناهض للحروب، بدءاً من الجزائر وفيتنام وصولاً إلى تشيلي، مؤكدين أن ما يحدث اليوم في جنوى استمرار لتلك التقاليد، وشددوا على ضرورة إعداد جيل جديد من النقابيين يتبنى خطاً معادياً للإمبريالية وعسكرة أوروبا.

ودفعت التطورات في إيطاليا أكبر نقابة في البلاد، CGIL، إلى مراجعة موقفها الملتبس تجاه غزة، تحت ضغط قواعدها التي لوحت بتمزيق بطاقات العضوية، كما تتحضر فرنسا لإضرابات ضد سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون في 2 أكتوبر، بينما دعت النقابات الكتالونية والباسكية إلى تحركات جديدة منتصف الشهر المقبل، ويرى مراقبون أن تزامن هذه التحركات مع دعوة عمال جنوى قد يشكل بداية موجة أوروبية واسعة من العصيان العمالي ضد الحرب والتقشف.

في ختام الاجتماع، أكد العمال أن رسالتهم تتجاوز حدود إيطاليا "لن نكون شركاء في الإبادة. قوتنا في الموانئ قادرة على تعطيل آلة الحرب، وسنستخدمها دفاعاً عن فلسطين وضد عسكرة أوروبا".
 

سانشيز: إسرائيل لا يجب أن تشارك في أي بطولة دولية ما دامت الوحشية مستمرة في غزة
 

طالبت إسبانيا فى خطوة غير مسبوقة ، رسميا ، باستبعاد إسرائيل من جميع المنافسات الرياضية الدولية ، فى إطار ما وصفته بـ "الرد الأخلاقى" على الانتهاكات فى غزة ، وتأتى هذه المبادرة فى سياق تصاعد الضغوط الشعبية والجدل حول دور الرياضة كأداة للسلام أو كمنصة لتبيض الانتهاكات.

وأكد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز أن "إسرائيل لا يجب أن تشارك في أي بطولة دولية ما دامت الوحشية مستمرة في غزة"، مضيفًا أن الموقف ينسجم مع ما جرى في حالة روسيا عقب غزو أوكرانيا عام 2022.

ورفعت وزارة الرياضة الإسبانية ، طلبا رسميا إلى  اللجنة الأولمبية الدولية ، برفض مشاركة اسرائيل فى أى بطولات دولية ، وشددت وزيرة الرياضة بيلار أليجريا على أن مدريد ترغب فى حسم المسألة قبل استضافة فعاليات كبرى مثل كأس العالم 2030.

وزادت الأحداث الأخيرة داخل إسبانيا من حدة النقاش ، أبرزها تعليق المرحلة الختامية من "سباق الدرجات" فى مدريد بعد احتجاجات مؤيدة لفلسطين ضد مشاركة فريق إسرائيل بريميير تك ، تلك الحادثة التى سلطت الضوء على تزايد تداخل السياسة والرياضة ، ودعمت حجج المطالبين بوقف مشاركة إسرائيل فى المنافسات.

على الصعيد الدولي، جاءت ردود الأفعال متباينة. بعض الحكومات الأوروبية أبدت تفهمًا لموقف مدريد، بينما وصفت تل أبيب الخطوة بأنها "عداء سافر ومعاداة للسامية"، محذرة من تداعياتها على العلاقات الثنائية. أما اللجنة الأولمبية الدولية فقد أكدت تمسكها بمبدأ الحياد الرياضي، مشددة على أن "الرياضة يجب أن تكون جسرًا للسلام لا ساحة للإقصاء السياسي".

ووصل الجدل أيضا إلى الشارع الإسبانى ، حيث أظهرت استطلاعات الرأى أن أكثر من 80% الإسبان يؤيدون استبعاد إسرائيل من المنافسات الرياضية ، كما تواجه المؤسسات الرياضية الدولية ضغوطًا متزايدة لإيجاد توازن بين "الحياد" المعلن والالتزامات الأخلاقية، خصوصًا مع استمرار الاتهامات الموجهة لإسرائيل بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في غزة.

وفي الوقت نفسه، يثير الجدل مخاوف اقتصادية وتنظيمية في إسبانيا، التي تستعد لاستضافة فعاليات رياضية كبرى. شركات الرعاية والجهات المنظمة تخشى من تداعيات المقاطعات أو الانقسامات داخل المجتمع الرياضي الدولي.


 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب