قال عادل عبده، رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، إن المركز الذي تأسس عام 1980 يعد ذاكرة فنية لمصر، إذ يجمع بين ثلاثة قطاعات أساسية هي، المسرح، والموسيقى، والفنون الشعبية.
وأوضح فى تصريحات لـ"إكسترا نيوز"، أن رسالة المركز لا تقتصر على حفظ التراث فقط، بل تمتد أيضًا لتوثيق الحاضر ورصده للأجيال المقبلة.
وأشار إلى أن المركز يمتلك مقتنيات فنية وتاريخية نادرة، منها ملابس وأدوات شخصية لعمالقة الفن مثل سيد درويش، عبد الحليم حافظ، ويوسف وهبي، بالإضافة إلى وثائق وعقود أصلية تُشكل قيمة فنية وتاريخية كبيرة.
أوضح أن المتحف القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية يضم أرشيفًا مرئيًا يوثق المسرحيات والحفلات الغنائية والعروض الفلكلورية، بجانب مكتبة علمية تضم إصدارات مهمة يجري العمل على تحويلها إلى أرشيف رقمي متاح للباحثين عبر الإنترنت.
وتابع أن المركز، خلال الأشهر الستة الماضية، كثف مشاركته في الحراك الفني المصري، وحرص على إتاحة ما يملكه من تراث للجمهور والباحثين، مؤكدًا أن الحفاظ على الذاكرة الفنية المصرية مسؤولية وطنية تتكامل مع دعم الإبداع المعاصر.