نائبة الصعيد وفاء رشاد تكشف خطتها بمجلس الشيوخ: ملف الثأر وتمكين المرأة أولوية

كشفت النائبة وفاء رشاد خلف الله، نائبة محافظة قنا عن حزب الجبهة الوطنية، عن أبرز ملامح أجندتها التشريعية والخدمية التي ستركز عليها خلال فترة عضويتها بالمجلس، مؤكدة أن الانتماء للدولة المصرية وغرس قيم الولاء هو الهدف الأسمى.

وقالت في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، وعقب تسلمها كارنيه عضوية مجلس الشيوخ، أعرب النائبة عن فخرها واعتزازها بوجودها تحت قبة مجلس الشيوخ، واصفة إياه بـ "الصرح العملاق العريق"، ومؤكدة أن شعورها بالمسؤولية الكبيرة يدفعها للعمل بجد لخدمة أهالي دائرتها ومصر بأكملها.

وأكدت النائبة وفاء رشاد أن ملف "الثأر" في صعيد مصر سيكون على رأس أولوياتها، مشيرة إلى أنها أعدت رؤية متكاملة للتعامل مع هذه القضية الشائكة.

وأوضحت أن خطتها تعتمد على عدة محاور، قائلة: "سنعمل بالتنسيق الكامل مع الأجهزة المعنية ولجان المصالحات وعواقل البلاد، لكن الرهان الأكبر سيكون على المرأة".

وأضافت: "المرأة هي مفتاح حل قضية الثأر، فإذا اقتنعت بأن هذه العادة تهدم المجتمع الأسري والدولة، ستكون هي الدافع الأكبر لإقناع الأب والزوج والابن باللجوء إلى القانون وإحياء دولة القانون بدلاً من الانتقام. خطتنا تتضمن نزولاً ميدانياً وقوافل توعوية للأسر المتضررة لإنهاء الخصومات الثأرية".

وشددت "رشاد" على أن تمكين المرأة الصعيدية هو محور أساسي في خطة عملها، وقالت: "سنعمل على دعم المرأة لتتقلد وظائف عليا وقيادية، فصعيد مصر يزخر بالكفاءات والقدرات النسائية الهائلة. كما سنركز على التنمية المستدامة من خلال طرح مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للأسر محدودة ومتوسطة الدخل، تكون المرأة والشباب هم نواتها الأساسية".

وأشارت النائبة إلى أن عملها لن يقتصر على الملفات الخدمية فقط، بل يمتد لرؤية وطنية شاملة. وقالت: "الدولة المصرية هي أولويتنا القصوى، والمرحلة المقبلة تتطلب منا جميعاً، كأحزاب وقوى سياسية ونخب، أن نعمل على هدف واحد هو ترسيخ الانتماء الحقيقي لدى الشعب المصري. نحن بحاجة إلى التفكير بالعقل الجمعي لأن بلدنا يحتاج إلى مجهود كل أبنائه".

وأكد النائبة وفاء رشاد، على دعمها الكامل للقيادة السياسية في كافة قراراتها التي تحفظ أمن واستقرار الوطن، مؤكدة أن الجمهورية الجديدة تتطلب تكاتف الجميع لتحقيق مستقبل أفضل.