"شربات وصباح".. أختان في الدم والصبر والكفاح بالشرقية.. الأولى معلمة بالأزهر ومن أوائل دفعتها وتبيع الأنابيب.. والثانية تساعدها وتجوبان الشوارع بالعربة الصفيح بحثًا عن الرزق.. والحلم: رحلة عمرة.. صور وفيديو

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2025 07:00 م
"شربات وصباح".. أختان في الدم والصبر والكفاح بالشرقية.. الأولى معلمة بالأزهر ومن أوائل دفعتها وتبيع الأنابيب.. والثانية تساعدها وتجوبان الشوارع بالعربة الصفيح بحثًا عن الرزق.. والحلم: رحلة عمرة.. صور وفيديو المراة الريفية المكافحة

الشرقية- فتحية الديب

يزخر الريف المصرى بالكثير من قصص الكفاح للسيدات فى شتى المجالات، وفى قرية السعديين بجنوب محافظة الشرقية، رحلة كفاح تروى بحروف من نور عن سيدتين، مثلتا رمزا للصبر والكفاح، حيث فقدتا العائل والسند، واضطرتا لمواجهة قسوة الحياة، ومع إشراقة شمس كل يوم جديد، تبدآن يومهما بعرق الجبين وإصرار لا ينكسر، يحملان المسؤولية، لم يعرفا اليأس طريقًا لقلبيهما، فهن الدرس الحقيقي في معنى الكرامة والعزيمة والإرادة.

قصة كفاح سيدة ريفية

"اليوم السابع" حاول تسليط الضوء على قصة كفاح، سيدة تدعى" شربات" تعمل في الأزهر صباحاً، وفى المساء بائعة أنابيب مع شقيقتها " صباح" في قرية منيا القمح، حيث تخرج "شربات" و"صباح "في كافة شوارع القرية لبيع أسطوانات البوتاجاز.

والأبلة "شربات" كما يطلق عليها في قريتها، معلمة في الأزهر وتم تعيينها من أوائل الخريجين، وتوفى والدها منذ سنوات مضت وتوارثن المهنة منه برفقة شقيقتها "صباح،" بعد وفاة الوالد، حيث تعمل "شربات عبد الوهاب عبد المقصود" معلمة بالأزهر، وشقيقتها "صباح"، في بيع أسطوانات البوتاجاز، فهي معملة مواد شرعية وتبلغ من العمر 45 عاما، وشقيقتها تبلغ من العمر 39 عاما، موضحين أن وفاة الوالد والوالدة منذ 30 عاما مضت فقد كان أمين مخزن مستودع بوتاجاز بالقرية  توفى فى حادث، وهما الأمر الرئيسي لدخولهما تلك المهنة حيث إن صاحب المستودع قرر مساعدتهما بتوفير أسطوانات البوتاجاز لهم يومياً لبيعها للمواطنين والحصول على الرزق الحلال لأسرتهم وأشقائها.

 

توزيع أسطوانات البوتاجاز للأهالى

وتقول" صباح عبد الوهاب" إنها تتحرك في شوارع منيا القمح بعربة كارو بالحمار، وتوزع أسطوانات البوتاجاز للأهالى، حيث إنها مطلقة ولديها طفل تنفق عليها ولا يوجد لها دخل يومي أو شهرى ثابت، موضحة أنهم 9 فتيات أشقاء قررن أن يعيشوا بالحلال ولذلك تعمل مع شقيقتها الأبلة شربات في توفير الرزق اليومى لهم.

وقالت إن منزلهما انهار في فترة السيول، وحصلا على قرض من البنك لبنائه، وتعملان في بيع الأنابيب يومياً لسداد قسط القرض وقسط التروسيكل، وكذلك توفير الرزق لجميع أفراد أسرتهم.

وفي ختام حديثهما لـ" اليوم السابع" تحلم الأختين برحلة عمرة عوضا لهما عن صعوبات الحياة.

المراة-الريفية-المكافحة
المراة-الريفية-المكافحة

 

رحلة-كفاح-شربات-وصباح
رحلة-كفاح-شربات-وصباح

 

رحلة-كفاح-من-اجل-ابنها
رحلة-كفاح-من-اجل-ابنها

 

صباح-اثناء-جولتها-على-عربة-الانابيب
صباح-اثناء-جولتها-على-عربة-الانابيب

 

صباح-اثناء-جولتها-على-عربة-الانابيب_1
صباح-اثناء-جولتها-على-عربة-الانابيب_1

 

صباح-تجوب-قريتها-بعربة-بحمار
صباح-تجوب-قريتها-بعربة-بحمار

 

قصة-كفاح-شربات-وصباح-من-اجل-العيش-بشرف
قصة-كفاح-شربات-وصباح-من-اجل-العيش-بشرف
ابلة-شربات
ابلة-شربات

 

شقيقتين-بالف--رجل
شقيقتين-بالف--رجل

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب