أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات، أن الإدارة الأمريكية الحالية أكثر تطرفا من إسرائيل لأسباب عمليا الإدارة توضحها، وتقول إن العلاقة مع إسرائيل لم تعد فقط إستعمارية ومصلحية وإنما أيضا روحية.
وأضاف أحمد رفيق عوض، خلال مداخلة عبر "زووم" من رام الله لقناة إكسترا نيوز، أن الإدعاءات السابقة حول تشارك أمريكا وإسرائيل نفس القيم وأن المصلحة نفعية ذلك لم يعد ينفع خاصة بعد إنكشاف طبيعة العلاقة ما بين اللوبى الصهيونى وإحتكاره للقرار فى الإدارة الأمريكية.
ولفت أحمد رفيق عوض إلى أن الإدارة الأمريكية تسن قوانين وتشريعات لكبح حرية التعبير، فهذه العلاقة بين أمريكا وإسرائيل أصبحت سامة، لدرجة أنها تهدد الديمقراطية وحقوق الإنسان، حتى إن الجمهوريين يقومون بخدمة إسرائيل بشكل مكشوف.