قال الدكتور رامي عاشور أستاذ العلاقات الدولية، إن اعتراف بريطانيا بفلسطين كدولة يأتي لتهدئة الرأي العام الداخلى أو الاعتراف الاستباقى منعا لحدوث عدم استقرار فى الداخل، تنديدا للممارسات البريطانية الداعمة لإسرائيل.
وأضاف رامى عاشور، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الحكومة البريطانية تتظاهر بانتصار المبادئ الإنسانية على المصالح السياسى وفقا لاعترافها بفلسطين كدولة كنوع من إعطاء الحق لصاحب الحق، ولكن هذا الاعتراف سيتصادم مع القانون الدولى.
ولفت رامى عاشور إلى أن إسرائيل تحاول أن تقضى على مقومات القانون الدولى للدولة لفلسطين وهى الأرض والشعب والسلطة وتكيف هيكلى، لافتا إلى أنه عندما تعترف بريطانيا بالدولة الفلسطينية وهى صاحبة الوعد التاريخى لإنشاء وطن قومى لليهود فسيرى الفلسطينيين أن هذا الاعتراف انتصارا لحقوقهم المشروعة.