فيسبوك
واتساب
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن التصعيد الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة والضفة الغربية يهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض وتقويض أي فرصة لحل الدولتين، واصفًا ما يحدث في غزة بأنه "حرب ديموغرافية" وفي الضفة بأنه سياسة "فصل عنصري".
وفي مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أوضح الشروف أن تحذير جيش الاحتلال باستخدام "قوة غير مسبوقة" في غزة ليس جديدًا، بل هو استمرار لعدوان لم يتوقف لحظة واحدة، مؤكدا أن أهداف إسرائيل من هذا العدوان تتمثل في الضغط على حركة حماس للموافقة على الطرح الإسرائيلي، وممارسة التهجير القسري بحق السكان الفلسطينيين ودفعهم نحو الجنوب، بالإضافة إلى التدمير الممنهج للبنية التحتية لجعل القطاع غير قابل للحياة.
وحول الأوضاع في الضفة الغربية، وصفها اللواء الشروف بـ"الصعبة"، مشيرًا إلى أن حكومة الاحتلال تسعى لإرضاء المستوطنين عبر إغلاق الطرق وفرض القيود، بهدف السيطرة الكاملة وتنفيذ سياسة "أرض بلا سكان"، وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يوفر الحماية الكاملة للمستوطنين في اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
واختتم الشروف مداخلته بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا في أرضه، ومستمرًا في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل المتاحة، مشددًا على أنه لن يكون هناك سلام أو استقرار في المنطقة طالما استمرت الممارسات العدوانية الإسرائيلية.
