ماهر فرغلى: علاقة وثيقة بين الإخوان وبريطانيا التى تستخدمهم لاختراق الدول

أكد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون تيارات الإسلام السياسي، أن جماعة الإخوان الإرهابية تربطها علاقات استراتيجية وتاريخية ببريطانيا، واصفًا الجماعة بأنها "موظفة" لدى أجهزة استخباراتية غربية لتنفيذ أجندات تهدف إلى تفكيك العالم العربي وتهديد استقرار أنظمته السياسية القائمة.

وفي حوار له مع قناة "إكسترا نيوز"، أوضح فرغلي أن استضافة لندن لعناصر الإخوان وغيرها من الجماعات المتطرفة لا يأتي في إطار الدفاع عن حقوق الإنسان، بل هو توظيف استخباراتي يهدف إلى استخدام هذه العناصر كأوراق ضغط، واختراق التنظيمات نفسها، والحصول على معلومات استخباراتية عن دولهم.

وأضاف فرغلي أن هذه الدول الغربية، وعلى رأسها بريطانيا، تطبق معايير مزدوجة، فهي لا تسمح بمثل هذه الأنشطة الهدامة على أراضيها، لكنها تدعمها في الخارج لتحقيق مصالحها وتمرير ما يُعرف بـ"مشروع الشرق الأوسط الكبير" القائم على تفتيت الدول.

وأشار الباحث إلى أن استراتيجية جماعة الإخوان الإعلامية أصبحت مكشوفة للشعب المصري، حيث تعتمد على صناعة الشائعات والأكاذيب عبر منصات التواصل الاجتماعي والكتائب الإلكترونية بهدف إثارة الفوضى وخلق حالة من السخط والغضب الشعبي. وشدد على أن الأحداث الأخيرة كشفت بوضوح التقاء "المشروع الإخواني" مع "المشروع الصهيوني" في استهداف الدولة المصرية ومؤسساتها.