فيسبوك
واتساب
قالت منظمة العمل الدولية، إنه بالتزامن مع اليوم العالمى للمساواة في الأجور، تتجدد الدعوة للتأكيد على أن الأجر المتساوي يجب أن يمنح للعمل المتساوي، بغض النظر عن النوع الاجتماعي، مشيرة إلى أن النساء مازالت في مختلف أنحاء العالم يتقاضين في المتوسط 20% أقل من الرجال عن العمل نفسه، الأمر الذي يضع ملف المساواة في الأجور على رأس أولويات النقاش العالمي.
وأعادت منظمة العمل الدولية، في أحدث تقاريرها «تقرير الأجور العالمي 2024–2025»، تسليط الضوء على اتساع فجوة الأجور بين الجنسين، مؤكدة أن النساء يواجهن تمييزا مباشرا وغير مباشر في سوق العمل، حتى عند تساويهن مع الرجال في التعليم والخبرة وطبيعة العمل.
وأشار التقرير إلى أن الفجوة تتسع بصورة أوضح في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تتركز نسبة كبيرة من النساء في القطاع غير الرسمي بأجور منخفضة ودون حماية اجتماعية، بينما تقل فرص وصولهن إلى المناصب العليا وشرائح الدخل المرتفعة، ما يضاعف من عمق المشكلة.
وحذرت المنظمة من أن استمرار هذه الفجوة لا يقتصر أثره على النساء فقط، بل ينعكس أيضا على معدلات الفقر، وفرص الحصول على معاشات عادلة ومدخرات مستقبلية، فضلا عن إضعاف النمو الاقتصادي والإنتاجية عالميا.
ودعت منظمة العمل الدولية الحكومات وأصحاب الأعمال إلى تطبيق الشفافية في الأجور، وسن تشريعات صارمة لمكافحة التمييز، إلى جانب توفير سياسات تسمح بتقاسم مسؤوليات الرعاية بين الجنسين، مع تعزيز جمع البيانات لرصد ورأب الفجوة تدريجيا.
