التليفزيون هذا المساء.. الغمرى: الإخوان يعملون بالتخوين ويعتمدون على الاجتزاء

تناولت برامج التليفزيون مساء الأربعاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

حسام الغمرى: الإخوان يعملون بالتشويه والتخوين معتمدين على الاجتزاء

قال الإعلامى حسام الغمرى، إن الإخوان يعملون باستراتيجية التشويه والتشكيك والتخوين، ويعتمدون فى ذلك على تقنية الاجتزاء، مشيرا إلى أنهم قاموا بقص "فيديو" خاص بالإعلامى محمد شردى، بهدف تصديره للرأى العام بمعنى آخر مخالف للواقع.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى محمد مصطفى شردى، ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع على قناة الحياة: "كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، سببت جروحا لجماعة الإخوان، لأن هناك مئات الملايين صُرفت لتشويه وتخوين الدولة المصرية".

وتابع: "أرى أن أى سيناريوهات محتملة فى منطقة الشرق الأوسط، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى يتكون مرجعية لتلك السيناريوهات، والتاريخ سيصدق على هذا الكلام، فتلك الكلمة التى ألقاها الرئيس السيسى ستكون إحدى أهم السرديات فى العالم السياسي".

وقال: "الإخوان أحضروا فيديو قديم لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، وجاءوا بشخص إخوانى ليقرأه، معتمدين على أن الناس لا تفهم اللغة العبرية، ووضعوا ترجمة، وكأن نتنياهو يقول إنه فى عهد حكم الإخوان كان الوضع صعبا ولم نتمكن من التعامل معهم، فهو فيديو مزيف، ويريد تزييف الواقع والعلاقات الإخوانية مع إسرائيل".

ياسمين الحصرى لـ"الستات": والدى جاب العالم لنشر القراءة الصحيحة للقرآن

استضاف برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة سى بى سى، الداعية الإسلامية ياسمين الحصرى، تزامنا مع ذكرى ميلاد الشيخ محمود خليل الحصرى.

وقالت ياسمين الحصرى: "ربنا اصطفى والدى فى أن يسجل القرآن الكريم بصوته بالروايات العشر بدون مقابل مادى فى الدنيا من أجل عطاء الآخرة وجاب العالم لنشر القراءة الصحيحة فى جميع القارات".

ولفتت ياسمين، إلى أن والدها قرأ القرآن فى الحرم المكى والمدنى والقدس الشريف، وفى الكونجرس الأمريكى، ويصدح بالآذان فى الأمم المتحدة، وسافر روسيا ووزع مصاحف على المسلمين فى وقت أيام الاتحاد السوفيتى أيام الحكم الشيوعى.

تابعت ياسمين الحصرى: "له 13 مؤلف فى علوم القرآن، وبدأ بأدب الاستماع للقرآن، وطالب فى كتابه بالاستماع لمن يقرأه دون الكلام، وكان شيخا للمقارئ المصرية وتتبعه المقارئ فى المدينة وقتها، وخبير مجمع البحوث، ورئيس لجنة مراجعة المصحف، حياتها كلها كانت للقرآن الكريم.

ما حكم حفظ القرآن فى المسجد أثناء الحيض؟ أمين الفتوى يجيب

أجاب الدكتور محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من إحدى السيدات تقول فيه: "أنا بحفظ القرآن الكريم فى بلكونة المسجد، وأثناء العذر الشرعى بمسك التليفون فى إيدى وبحفظ، فهل هذا حرام؟ وهل تواجدى فى البلكونة وقت العذر يُعتبر جلوسًا فى المسجد؟".

https://www.youtube.com/watch?v=y3wrnPZ4Rkk

وأوضح الدكتور محمود شلبى، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن جمهور الفقهاء يقررون أن المرأة فى فترة العذر الشهرى لا تقرأ القرآن بقصد التعبد، لكن إذا كانت حافظة أو معلمة أو متعلمة وتخشى نسيانه، جاز لها القراءة للحاجة، خاصة من مصحف إلكترونى أو عبر الهاتف، لتفادى مس المصحف الورقى قدر الإمكان.

وأضاف أن مسألة دخول المسجد واللبث فيه حال الحيض غير جائزة إلا للعبور، مستشهدًا بقوله تعالى: "ولا جنبا إلا عابرى سبيل حتى تغتسلوا"، وأن حكم الحائض كحكم الجنب فى هذا الباب. وأشار إلى أن حرم المسجد – أى كل ما أحاط به وله حكم المسجد – له نفس الأحكام، وبالتالى فلا يجوز الجلوس فيه حال العذر إلا عند الضرورة.

وبيّن أمين الفتوى أن ما تفعله السائلة من حفظ القرآن فى فترة العذر من غير ضرورة تعبّد محض، ومع الجلوس فى مكان تابع للمسجد، لا يُستحب فعله، وينبغى تأجيله حتى الطهر دفعًا للخلاف.

أما بخصوص ما كانت تفعله قبل أن تعلم بالحكم، فأكد الدكتور شلبى أن المسؤولية الشرعية ترتبط بثلاثة عناصر: العلم بالحرمة، والقصد، والاختيار. فإذا فقد أحد هذه العناصر، فلا إثم على الإنسان. وقال: "من كانت لا تعلم الحكم وفعلت الأمر بجهل فلا وزر عليها، ويبدأ التكليف من ساعة العلم بالحكم".

وأكد الدكتور شلبى، على أن ما فات يُعفى عنه، ولا كفارة فيه، لكن الأفضل بعد العلم الالتزام بالحكم الشرعى وعدم المكث فى المسجد أو حريمه فترة العذر إلا لضرورة، مع الاستفادة من الوسائل الإلكترونية لحفظ القرآن خارج نطاق المسجد حتى تزول الموانع الشرعية.

باحث لـ"اليوم": إسرائيل تسعى لتغيير وجه الشرق الأوسط وتتحدى المجتمع الدولى

حذر محمد فوزى، الباحث فى شؤون الأمن الإقليمى، من أن "إسرائيل" من خلال ممارساتها الحالية فى قطاع غزة، لا تسعى فقط إلى تحقيق أهداف عسكرية آنية، بل تهدف إلى "تغيير وجه الشرق الأوسط" وفرض واقع جديد فى المنطقة.
وأوضح فوزى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المذاع على قناة دى إم سى، أن السلوك الإسرائيلى يبعث برسائل ودلالات متعددة، أبرزها عدم اكتراثها بأى اتفاق لوقف إطلاق النار، وأن حساباتها تتجاوز ذلك لتستند إلى "حسابات شخصية خاصة ببنيامين نتنياهو".

وأشار فوزى، إلى أن تكثيف الضغط على السكان الفلسطينيين ودفعهم باتجاه مناطق الجنوب يعكس بدء إسرائيل فى تنفيذ "مخطط تهجير الشعب الفلسطيني"، وأضاف أن إسرائيل "تستمر فى جرائم التطهير العرقى بحق الشعب الفلسطيني" عبر ارتكاب مجازر يومية وتدمير ممنهج للبنية التحتية، بهدف تحويل قطاع غزة إلى منطقة غير صالحة للعيش.

واعتبر فوزى، أن إسرائيل من خلال توسيع عملياتها العسكرية، ترسل "رسالة تحدٍ للمجتمع الدولى بهياكله ومؤسساته وفاعليه المختلفين"، وأكد أن هذا السلوك يتم تحت رعاية ودعم أمريكى، حيث توفر الولايات المتحدة "المظلة الحمائية" و"أوجه الدعم العسكرى المختلفة" لإسرائيل، مما أوصل الأمور إلى هذه النقطة.