"وعود كثيرة فى أشهر قليلة" تعهدات ترامب المثيرة للجدل.. بطاقات ذهبية لشراء الفيزا الأمريكية وإلغاء ضرائب الدخل أبرزها.. تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة "الحرب" ومركز كينيدى فى انتظار تدخل الكونجرس

الأربعاء، 17 سبتمبر 2025 02:00 م
"وعود كثيرة فى أشهر قليلة" تعهدات ترامب المثيرة للجدل.. بطاقات ذهبية لشراء الفيزا الأمريكية وإلغاء ضرائب الدخل أبرزها.. تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة "الحرب" ومركز كينيدى فى انتظار تدخل الكونجرس الرئيس الامريكى دونالد ترامب

كتبت ريم عبد الحميد

يشتهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بحديثه الكثير، سواء لوسائل الإعلام أو فى منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعى. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض قبل نحو ثمانية أشهر، قطع ترامب الكثير والكثير من الوعود كان بعضها مثيراً للدهشة والاستغراب. لكن  هل حقق ترامب هذه الوعود بالفعل.

فى تقرير لها عن وعود ترامب الغريبة، قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إنه نظراً لكثرة حديث ترامب علناً، قد يصعب أحياناً الوفاء بجميع وعوده، حتى أكثرها غرابة.

لكن بمجرد أن يقطع وعداً، يصبح لدى الرئيس طريقة فى جعل الأفكار التى بدت مستحيلة فى السابق تبدو روتينية كلما كررها. وأحياناً، يحققها ترامب بالكامل. لكن فى أحيانٍ أخرى، لا يُحدث ما يقوله أى تغيير.

وسلطت الوكالة الضوء على أبرز وعود ترامب الغريبة خلال ما مضى من فترته الرئاسية حتى الآن، وما تحقق منها، على النحو التالى..

إعادة وزارة الحرب


أمضى ترامب أسابيع يتحدث عن تغيير اسم وزارة الدفاع على وزارة الحرب، وقال إنه الولايات المتحدة كانت افضل عندما كان لديها وزارة حرب.
وتأسست وزارة الحرب الأمريكية من قبل جورج واشنطن عام 1789، لكن تم تغيير اسمها كجزء من قانون الأمن القومى عام 1947، الذى أنشأ بدلا منها المؤسسة العسكرية الوطنية. وبعد عامين. أجر الكونجرس تعديلاً وغير الاسم على وزارة الدفاع.
وسعى ترامب إلى تغيير الاسم بنفسه من خلال أمر تنفيذى. لكن لا يزال بحاجة إلى موافقة الكونجرس لجعل هذا التغيير دائماً ورسمياً.

إعادة تسمية مركز كيندى بواشنطن إلى مركز ترامب كينيدى


فى أغسطس الماضى، نشر ترامب قائمة بأسماء الأشخاص الذين ساعد فى اختيارهم لجوائز المركز السنوية. وكتب يقول:"مرشحون رائعون لجوائز مركز ترامب/كينيدى،أوه، أعنى،جوائز مركز كينيدي". ثم قال لاحقًا، خلال فعالية فى المكتب البيضاوي: "يُطلق عليه البعض اسم مركز ترامب/كينيدى،لكننا لسنا مستعدين لذلك الآن. ربما خلال أسبوع تقريبًا".

ومن المتوقع أن يطلق الجمهوريين فى الكونجرس اسم ترامب على المركز، واسم زوجته ميلانيا على ودار الأوبرا التابعة للمركز. لكن إعادة التسمية بالكامل قد تكون فى النهاية أكثر احتمالًا من مجرد إضافة اسم ترامب إلى المبنى الحالى بجوار كينيدى. حيث نص قانون عام 1964 الذى أعاد تسمية المركز الثقافى الوطنى فى واشنطن تكريما لجون كينيدى على أنه بعد 2 ديسمبر 1983، "لن يتم تعيين أو تركيب أى نصب تذكارية أو لوحات تذكارية إضافية"، وهو ما قد يبدو أنه يمنع مجرد وضع اسم "ترامب" بجانب الاسم الحالى فى الأماكن العامة بالمركز.

الدفاع عن التوقيت الصيفى - بعد معارضة سابقة


قبل عودته إلى البيت الأبيض، أشار ترامب إلى أن الحزب الجمهورى سيعمل على إلغاء التوقيت الصيفى. لكنه فى مارس، قال إن تقديم وتأخير الساعات مسألة نسبية، وبالتالى يصعب عليه اتخاذ موقف حازم بشأنها. فى الشهر التالى،نشر الرئيس على الإنترنت أنه يؤيد فعليًا جعل التوقيت الصيفى دائمًا.

وكان مجلس الشيوخ قد أقر إجراءً لتحقيق ذلك فى عام 2022، لكنه تعثر فى مجلس النواب. وطرح تشريع ينعش هذه المحاولات، لكنه لم يحرز تقدمًا.

إلغاء ضريبة الدخل الفيدرالية


عندما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية باهظة على شركاء الولايات المتحدة التجاريين حول العالم، قال فى إبريل الماضى إن هذه الرسوم الجمركية على الواردات "ستكون كافية لخفض ضريبة الدخل بالكامل". ومنذ ذلك الحين، أيد الرئيس الأمريكى إقرار تشريع ضريبى شامل. تضمن هذا التشريع تخفيضات ضريبية بقيمة 4.5 تريليون دولار تقريبًا، استفاد منها الأغنياء بشكل غير متناسب، لكنه لم  يلغى ضرائب الدخل الفيدرالية بالكامل. لكن لم يمنع ذلك ترامب من مواصلة تأكيده أن البلاد كانت فى أغنى حالاتها قرب نهاية العصر الذهبى،عندما اعتمدت الحكومة بشكل كبير على الرسوم الجمركية لتحصيل الإيرادات، ولم تكن هناك ضريبة دخل فيدرالية. ومع ذلك، فقد تراجع مؤخرًا عن الإشارة إلى أن الولايات المتحدة فى طريقها للعودة إلى مثل هذه السياسات.

بطاقات ذهبية لشراء تأشيرات الولايات المتحدة


تحدث مراراً ترامب عن تقديم "بطاقات ذهبية" بقيمة 5 ملايين دولار لمنح "شخصيات رفيعة المستوى" "طريقًا للحصول على الجنسية" مع منح الأجانب تأشيرات للعيش والعمل فى الولايات المتحدة. وفى أبريل، رفع الرئيس بطاقة ذهبية تحمل اسمه وصورته، وقال إنها ستكون متاحة "فى أقل من أسبوعين على الأرجح". وتباهى وزير التجارة هوارد لوتنيك لاحقًا ببيعه 1000 بطاقة منها شخصيًا. على الرغم من هذه الضجة، لم تبذل الإدارة أى جهد كبير لإصلاح برنامج EB-5 للمستثمرين المهاجرين، الذى أنشأه الكونجرس عام 1990 لتقديم تأشيرات أمريكية للمستثمرين الذين ينفقون حوالى مليون دولار على شركة توظف 10 أشخاص على الأقل. وأصبحت الفكرة الآن فى طى النسيان.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة