تحفة حندوسة مسيرة طويلة فى عالم الآثار ولقبت بـ أم الأثريين.. ضمن عاش هنا

الأربعاء، 17 سبتمبر 2025 12:00 ص
تحفة حندوسة مسيرة طويلة فى عالم الآثار ولقبت بـ أم الأثريين.. ضمن عاش هنا تحفة حندوسة

كتبت بسنت جميل

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم تحفة حندوسية، فى مشروع عاش هنا، حيث تم وضع لافته على باب منزلها الذى يقع بالزمالك وذلك تخليداً لذكراها فهى أم الأثريين عالمة المصريات وواحدة من أهم علماء جيل الوسط في المدرسة المصرية في علم المصريات.

ولدت الدكتورة تحفة حندوسة فى القاهرة عام 1937 في أسرة أرستقراطية عريقة فوالدها كان الدكتور أحمد باشا حندوسة، عميد طب قصر العيني - حصلت على ليسانس الآثار المصرية القديمة في قسم الآثار المصرية القديمة بكلية الآداب بجامعة القاهرة.

مسيرة تحفة حندوسة العملية
 

عينت معيدة بقسم الآثار عام 1964، ثم مدرسًا مساعدًا عام 1972، حصلت على درجة الدكتوراه في الآثار المصرية في أبريل 1973 من كلية الآداب، جامعة القاهرة وكان موضوعها للدكتوراه عن الزواج والطلاق في مصر القديمة. وأصبحت مدرساً للآثار المصرية بكلية الآثار بجامعة القاهرة نفس العام. وأصحبت أستاذاً مساعداً للآثار المصرية عام 1980، ثم أستاذاً عام 1987، وأصبحت رئيساً لقسم الآثار المصرية بالكلية من عام 1980 إلى 1994، ووكيلاً للكلية من عام 1994 إلى عام 1997 -شغلت عضوية العديد من اللجان العلمية والمنظمات والهيئات والمعاهد المهتمة بالآثار والتراث عضو اللجنة الدائمة بهيئة الآثار المصرية وبالمجلس الأعلى للآثار فيما بعد -عضو مجلس الإدارة بهيئة الآثار المصرية عضو مجلس إدارة المتحف القبطى وعضو الاتحاد العام للآثاريين العرب عضو لجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة عضو لجنة جائزة الدولة التشجعية، وعضو شعبة التراث الحضارى والأثرى بالمجالس القومية المتخصصة وعضو اللجان العلمية الدائمة للآثار المصرية القديمة وتاريخ مصر والشرق القديم لوظائف الأساتذة والأساتذة المساعدين -عضو المؤتمر العلمى لعلم المصريات وعضو من الخارج بالمعهد الألمانى للآثار ببرلين عضو جمعية التنقيب المصرية البريطانية و عضو لجنة المتاحف العالمية باليونسكو (سابقًا) ورئيس بعثة حفائر جامعة القاهرة بمنطقة سقارة.

مشاركتها فى العديد من المؤتمرات والندوات

شاركت فى العديد من المؤتمرات والندوات الدولية منها بمصر المؤتمر العالمى الخامس للآثار المصرية 1988 والمؤتمر العالمى السابع للآثار المصرية 1991 والندوات الخاصة بالمجلس الأعلى للثقافة والخاصة بالدراسات العليا بجامعة القاهرة وشاركت فى مؤتمرات بالخارج منها مؤتمر بفرنسا عام 1979 وإيطاليا عام 1991 وإنجلترا 1995

لقبت بـ"أم الأثريين"، حيث إنها قدمت رحلة طويلة امتدت لعشرات السنوات من العطاء في عالم الآثار، فهى زوجة الدكتور هاشم فؤاد، عميد طب قصر العيني ورئيس نادي الجزيرة الأسبق كما أنها واحدة من أهم علماء جيل الوسط في المدرسة المصرية في علم المصريات مع الدكتور عبدالحليم نورالدين، والدكتور على رضوان، والدكتورة فائزة هيكل، والدكتور جاب الله على جاب الله، والدكتور سيد توفيق، والدكتور محمد إبراهيم مرسي وغيرهم.
 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة