العام الدراسي.. الثقافة في المدارس بمبادرة المليون كتاب والتطبيق الرقمى

لم يتبق سوى أيام قليلة على بدء العام الدراسي الجديد، حيث تستعد المدارس لاستقبال التلاميذ والطلاب من مختلف المحافظات، ورغم جهود وزارة التربية والتعليم في توفير عام دراسي ناجح ومنظم، إلا أن وزارة الثقافة تسهم بدورها في تعزيز الوعي الثقافي لدى النشء، وذلك من خلال تفعيل مبادراتين داخل المدارس، وهما مبادرة المليون كتاب، مشروع تطبيق كتاب الرقمي.

مبادرة المليون كتاب

وتأتي مبادرة المليون كتاب فى إطار ترجمة عملية لرؤية الدولة المصرية في جعل الثقافة والمعرفة حقا أصيلًا لكل مواطن، ومواصلة العمل على نشر الكتاب وتيسير الحصول عليه لجميع فئات المجتمع.

وجاءت الإصدارات من قبل المركز القومي للترجمة، الهيئة العامة لقصور الثقافة، صندوق التنمية الثقافية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، والمجلس الأعلى للثقافة، وذلك لتوزيعها على المدارس والجامعات والمؤسسات والجهات الثقافية والتعليمية، من خلال وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني، التعليم العالي والبحث العلمي، الشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي.

يشار الي أن المرحلة الأولى من مبادرة المليون كتاب، انطلقت خلال شهر يناير الماضى، من معرض القاهرة الدولى للكتاب.

تطبيق كتاب
 

ويوفر تطبيق "كتاب" مكتبة ضخمة تضم إصدارات رقمية من الكتب الثقافية والتراثية، لأكثر من 1000 مؤلف، تغطى 21 مجالًا من مختلف مجالات المعرفة، من بينها: الأدب، والتاريخ، والسير الذاتية، وغيرها من فروع العلوم المختلفة التى تلبى اهتمامات مختلف فئات المجتمع مع حماية حقوق الملكية الفكرية، وفقا للصفحة الرسمية لوزارة الاتصالات على فيسبوك.

ويوفرالتطبيق تجربة قراءة رقمية مرنة، حيث يتيح للقراء تصفح الكتب الإلكترونية وقراءتها مباشرة عبر الإنترنت، أو تحميلها للاطلاع عليها دون الحاجة إلى الاتصال بالشبكة.

كما يتيح التطبيق للمستخدمين خصائص تفاعلية متنوعة من بينها؛ إنشاء مكتب وفقا لتفضيلاتهم، وتدوين الملاحظات، وتمييز الكلمات، ووضع العلامات المرجعية، إلى جانب إمكانية البحث عن الكلمات فى محرك بحث جوجل أو موسوعة ويكيبيديا.

الجدير بالذكر أنه كان قد تم إطلاق تطبيق "كتاب" في يناير الماضى. حيث يعد التطبيق إحدى المبادرات التى يتم تنفيذها بالتعاون بين بين وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والثقافة بهدف توظيف التكنولوجيا لتيسير الوصول إلى المعرفة فى خطوة استراتيجية نحو رقمنة المحتوى الثقافى، بما يعزز جهود الدولة فى التحول الرقمي، ويمنح الكتاب والمؤلفين فرصة للوصول إلى قاعدة أوسع وأكثر تنوعا من الجمهور