تناولت برامج التليفزيون مساء الاثنين، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
محمد الباز: كلمة الرئيس السيسى بالقمة أكدت موقف مصر الثابت تجاه قضايا المنطقة
قال الكاتب الصحفى محمد الباز، إن مواقف الدول العربية والإسلامية لن تتغير بعد ضرب قطر، مؤكدا أن مؤتمر القمة بالدوحة مثالى وكلمات القادة والزعماء والمواقف واضحة، وكلمة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى كاشفة عن موقفها الثابت تجاه قضايا المنطقة.
وأضاف محمد الباز خلال حلوله ضيفا ببرنامج "الساعة 6"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن سياسة مصر واضحة ترفض الاعتداء على سيادة أى دولة عربية ودعم القضية الفلسطينية وعدم التدخل فى شئون الدول.
ولفت محمد الباز، إلى أن كلمة أمير قطر كاشفة وأثارت الكثير من الإعجاب، موضحا أن الاعتداء على قطر من إسرائيل بمباركة الأمريكان نقطة مهمة، وهى جملة اعتراضية سخيفة فى علاقة بين حلفاء، ولذلك الخطاب السياسى والدبلوماسى والإعلامى لقطر كان تصعيدى.
وأوضح محمد الباز، أن إسرائيل أقدمت على هذه الضربة فى قطر بدافع نفسى وهو الاستخفاف بالآخرين بالدول العربية وبقطر ورد الفعل العالمى، واثقا من أن الحليف سيتلقى الضربة وستمر، لافتا إلى أن قطر ما تقوم به حاليا هو نوعا من ستر الموقف أو رد الاعتبار نظريا.
كيف يمكن تأثير القمة العربية الإسلامية بالدوحة؟.. أستاذ السياسات الدولية يجيب
أكد الدكتور أشرف سنجر، أستاذ السياسات الدولية، أن القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة لبحث الاعتداءات الإسرائيلية، تمثل فرصة حقيقية لترجمة الموقف العربي والإسلامي الموحد إلى قوة رادعة ومؤثرة على الأرض.
وفي مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم المذاع على قناة dmc، أوضح سنجر أن التأثير الحقيقي لهذه القمة يكمن في تحويل العمل الجماعي العربي إلى "قوة عربية مشتركة"، واصفاً إياها بـ "نيتو عربي" يكون مستعداً لردع إسرائيل. وشدد على أن الهدف ليس الهجوم، بل "ردع إسرائيل" التي تخطت اعتداءاتها كل الحدود، ووصلت إلى دول عربية شقيقة مثل سوريا وآخرها قطر.
وأضاف سنجر أن على الولايات المتحدة أن تدرك أن ما تقوم به إسرائيل من اعتداء على سيادة الدول العربية ومحاولات "تهجير الفلسطينيين" هو "أم المشاكل" في المنطقة، وأن استمرارها في هذا النهج يجب أن يتوقف.
وانتقد أستاذ السياسات الدولية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً: "يبدو أن نتنياهو فقد العقلانية والرشد، وينظر إلى أن الدول العربية خانعة وضعيفة، وهذا على غير الحقيقة".
وأشار الدكتور سنجر إلى أن أهم رسالة يجب أن تخرج من القمة هي تفعيل "اتفاقية الدفاع المشترك"، لتكون بمثابة تهديد واضح بالردع يجعل إسرائيل "تفكر ألف مرة" قبل الإقدام على أي عدوان. وطالب بضرورة تقديم صوت عربي موحد وواضح للولايات المتحدة، مفاده أن الدعم غير المحدود لإسرائيل سيكلف واشنطن الكثير على صعيد الاستثمارات والعلاقات العربية الأمريكية.
واختتم سنجر حديثه بالتأكيد على أن قضية فلسطين هي قضية العرب والعالم الإسلامي أجمع، وأن الحل يتطلب أن تكون كل الدول العربية "على قلب رجل واحد" لمواجهة التحديات الراهنة.
خبير لـ"الستات": الأم النرجسية مع أبنائها تهمش شخصيتهم وتجعلها مهزوزة
تحدث الدكتور محمد هانى استشارى العلاقات الأسرية، عن صفات المرأة النرجسية وإزاى بتختلف عن الرجل، وطباع الأمهات النرجسيات وإزاى نتعامل معاهم.
وقال محمد هانى: "الأبناء هم أخطر شىء يتأثر من الست أو الأم النرجسية ثم الزوج، لأن الأبناء يشعرون أنهم منساقين أو منقادين، فهذه الأم تمنع ابنائها من أخذ أى قرار وهى الآمر والناهى وممكن أن تستخدم معهم الصنف العقابى والخصام لفترات طويلة".
وأضاف محمد هانى خلال حلوله ضيفا ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة سى بى سى، أن الست النرجسية تقوم بالنقد المستمر على أى شئ يقوم به الأبناء، وبذلك يتربى هؤلاء الأبناء وشخصيتهم مهزوزة ومش عارف يتكلم وينظر على أمه هل هى راضية عن الكلام ولا لا".
وأوضح محمد هانى، أن ما تقوم به الأم النرجسية تجاه أولادها يعد تهميش شخصية، وليست تربية، لأن التربية الصح لازم نخلى الابن يغلط ويتعلم ونسمعه، وعدم التقليل منه أو النقد المستمر، حتى لا يكون شخص ضعيف الشخصية ومنقاد.
شيريهان أبو الحسن تفتح ملف "زواج الابن من مطلقة تكبره": هل يحق للأم الرفض؟
في حلقة جديدة من برنامج ست الستات المذاع على قناة دي إم سي، طرحت الإعلامية شيريهان أبو الحسن قضية اجتماعية شائكة تمس آلاف الأسر، متسائلة عن حدود تدخل الأهل في الاختيارات المصيرية لأبنائهم، خاصة عندما تتعارض هذه الاختيارات مع الأعراف والتوقعات الاجتماعية.
واستهلت أبو الحسن حديثها بالتأكيد على أنه "لا توجد قاعدة تضمن نجاح الزواج أو فشله، ولكن هناك شروطاً أساسية من بينها التوافق في الطباع، السن، والخبرات الحياتية، وموقف الأهل الذي قد يكون له تأثير خطير على العلاقة".
وعرضت أبو الحسن قصة واقعية مؤثرة تلقتها من إحدى الأمهات، تلخص الصراع بين حلم الأم ومشاعر الابن. القصة تدور حول شاب يبلغ من العمر 27 عامًا، لم يسبق له الزواج، قرر الارتباط بزميلته في العمل، وهي سيدة مطلقة، تكبره بخمس سنوات، ولديها طفلة من زواجها السابق.
وقالت أبو الحسن، ناقلةً تفاصيل رسالة الأم: "هذه الأم التي أفنت حياتها في تربية ابنها بعد وفاة زوجها، وحلمت بيوم زفافه، وجدت نفسها أمام اختيار صادم. لقد رفضت هذا الارتباط رفضًا قاطعًا، ليس فقط بسبب فارق السن أو حالتها الاجتماعية، بل لشعورها بأن ابنها سيدخل في متاهات ومسؤوليات هو ليس مستعدًا لها بعد".
وتابعت أبو الحسن سرد خطوات الأم التي حاولت بشتى الطرق إثناء ابنها عن قراره، بدءًا من محاولات الإقناع، مرورًا بتدخل الأعمام والأخوال، وصولًا إلى مواجهة الفتاة مباشرة وطلبها بالابتعاد عن ابنها، الأمر الذي أدى في النهاية إلى قطيعة تامة بين الابن وأمه.
وتساءلت شيريهان أبو الحسن بصوت يعكس حيرة الأم والمجتمع: "هل ما فعلته الأم هو سيطرة وحب تملك، أم خوف مبرر وحماية لابنها من تجربة قد تكون قاسية؟ ومن ناحية أخرى، هل يُلام الشاب على تمسكه بحبه والدفاع عن اختياره؟".
وأضافت: "نحن أمام قضية معقدة، فمن جهة، لا يوجد عيب أو حرام في ارتباط شاب بسيدة مطلقة أو أكبر منه، بل قد يكون في الأمر مروءة ونبل. ولكن من جهة أخرى، هل التوافق يقتصر فقط على الحب؟ أم يجب أن يشمل الخبرات الحياتية وتوقعات كل طرف من الزواج؟ فالشاب الذي يبدأ حياته بتصورات مثالية ورومانسية، يختلف تمامًا عن سيدة لديها تجربة سابقة وطفلة ومسؤوليات".
واختتمت أبو الحسن فقرتها بطرح مجموعة من الأسئلة الجوهرية للنقاش: "ما هي حدود دور الأهل في اختيار شريك حياة أبنائهم؟.. هل مخاوف الأم هنا مبررة ومنطقية أم هي مجرد تمسك بالتقاليد؟.. وهل يمكن لتباين الخبرات الحياتية أن يخلق توترات وصعوبات تهدد العلاقة المستقبلية؟".
وأكدت أن هذه القصة ليست حالة فردية، بل هي نموذج لصراع أجيال وأفكار يحدث داخل العديد من البيوت، وفتحت الباب للنقاش مع ضيوفها حول كيفية تحقيق التوازن بين مشاعر الأبناء وقناعات الآباء.