أكد الكاتب الصحفي شريف سمير، نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام، أن انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة يأتي كرد طبيعي بعد التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد قطر، مشيرًا إلى أن أبرز الإجراءات العملية المتوقعة تتمثل في قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل، والتهديد بورقة التطبيع خلال الفترة المقبلة.
وقال في مداخلة لقناة إكسترا نيوز، سمير إن الموقف العربي يتطلب تكاتفًا ورؤية موحدة بعيدًا عن تضارب المصالح، مشددًا على ضرورة التحرك في اتجاه إعادة إعمار قطاع غزة، والتنسيق بين مصر وقطر والولايات المتحدة لإتمام صفقة تبادل الأسرى وتوصيل المساعدات الإنسانية، مضيفا أن الرسالة الأهم يجب أن تكون واضحة لإسرائيل بأن الأمة العربية والإسلامية على قلب رجل واحد.
وأوضح نائب رئيس تحرير الأهرام، أن الموقف هذه المرة يختلف عن قمم سابقة، خاصة أن الاعتداء الأخير طال دولة قطر التي لعبت دورًا وسيطًا في جهود التهدئة، مشيرا إلى أن الرهان على الموقف الأمريكي يظل محدودًا، مؤكدًا أن ورقة الضغط الأكثر فاعلية تكمن في التلويح بتهديد المصالح الاقتصادية والعسكرية الأمريكية في المنطقة، إلى جانب دراسة شراكات جديدة مع قوى دولية كروسيا والصين والاتحاد الأوروبي.