قال الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، إن القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة تُعد قمة غير مسبوقة سواء في مستوى التمثيل أو في طبيعة القضايا المطروحة، مؤكداً أنها معنية بمناقشة موضوع محدد يتمثل في اتخاذ قرار بشأن الاعتداء الذي وصفه بالجبان على دولة قطر الشقيقة، بما يمثل انتهاكاً للقانون الدولي والأعراف الدولية.
وأضاف عفيفي في مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن هذا الهجوم لا يمكن أن يمر مرور الكرام، وأن المطلوب موقف عربي وإسلامي موحد يتضمن إجراءات محددة وقرارات واضحة تجاه ما قامت به إسرائيل، مشدداً على أن القمة تستهدف أيضاً بحث سبل توفير مناخ الاستقرار والهدوء في المنطقة وسط السياسات الإسرائيلية المتطرفة التي تتعامل مع المنطقة كساحة حرب مفتوحة.
وأوضح أن الرسالة ليست فقط إلى إسرائيل وإنما أيضاً إلى الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، التي ترتبط معها دول عربية وإسلامية بشراكات استراتيجية، متسائلاً عن كيفية استهداف دولة مثل قطر، التي تقوم بدور الوسيط وتستضيف وفود المفاوضات الخاصة بغزة، بلا مبررات قانونية أو أخلاقية.
وأشار عفيفي إلى أن قطر دولة ذات سيادة، وعضو في مجلس التعاون الخليجي، والجامعة العربية، والأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، مؤكداً أن الشارع العربي والإسلامي ينتظر من القمة قرارات قوية تواكب خطورة المرحلة.
وشدد عفيفي على أن القادة والزعماء العرب والمسلمين أمام موقف تاريخي يفرض عليهم تحمل مسؤوليات جسيمة، متوقعاً أن تصدر عن القمة قرارات غير مسبوقة تواكب خطورة المرحلة الراهنة.