فيسبوك
واتساب
أكد الدكتور إبراهيم عسكر، مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن مصر كانت ولا تزال مستهدفة في مراكزها المختلفة، بداية من الإرهاب وضرب السياحة وصولاً إلى استهداف الشباب بالمخدرات، مشيراً إلى أن الظاهرة أخذت منحى أخطر مؤخراً مع تصنيع المخدرات التخليقية داخل بعض المحافظات.
وأوضح عسكر، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أن جائحة كورونا ساهمت في حدوث تحولات عالمية كبيرة في ملف المخدرات، حيث أصبح العالم مفتوحاً أمام أنواع جديدة، من بينها المخدرات التخليقية التي ظهرت في مصر وأثبتت خطورتها البالغة، إذ تؤثر بشكل مباشر على خلايا المخ وتؤدي إلى غياب كامل للوعي، مؤكداً أن "جميع الجرائم البشعة يقف وراءها هذا النوع من السموم".
وأضاف أن معدل الإقبال على العلاج من المخدرات التخليقية ارتفع بشكل لافت، فبعد أن كان لا يتجاوز 4% العام الماضي، وصل اليوم إلى أكثر من 40%، موضحاً أن الصندوق استقبل ما يقرب من 100 ألف مريض طلبوا العلاج خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يعكس سرعة انتشار هذه المواد الخطيرة واختراقها للمجتمع.
