فيسبوك
واتساب
تقيم دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، ندوة تحت عنوان الشعر والموسيقى توأمان لا يفترقان، وذلك يوم الأحد 14 سبتمبر فى الساعة الحادية عشر صباحًا بقاعة الموسيقى بكورنيش النيل.
ويتحدث في الندوة كل من الشاعر الكبير أحمد سويلم "مؤسس دوحة الشعراء"، والدكتورة نوران فؤاد الناقدة الأدبية، والدكتورة عفاف طلبة أستاذ البيانو بالكونسرفتوار بأكاديمية الفنون، وتدير الندوة الشاعرة والناقدة نجلاء أحمد حسن، مديرة دوحة الشعراء والمدير العام بمكتبة القاهرة الكبرى.
تقام الندوة فى ضوء اهتمام دار الكتب والوثائق القومية بنشر الوعى بالتراث الموسيقى وأهميته بين مختلف فئات المجتمع.
دار الكتب والوثائق
دار الكتب بباب الخلق هى المقر التاريخى لدار الكتب المصرية وتم بناؤها خصيصا لتكون مقرا لدار الكتب المصرية وافتتحت عام 1904 بعد نقلها من سراى الأمير مصطفى فاضل بدرب الجماميز.
تأسست دار الكتب فى عام 1870م، وبناءً على اقتراح على باشا مبارك ناظر ديوان المعارف آنذاك، أصدر الخديوى إسماعيل الأمر العالى بتأسيس دار للكتب بالقاهرة "الكتبخانة الخديوية المصرية"، لتقوم بجمع المخطوطات والكتب النفيسة التى كان قد أوقفها السلاطين والأمراء والعلماء على المساجد والأضرحة والمدارس ليكون ذلك نواة لمكتبة عامة على نمط دور الكتب الوطنية فى أوروبا، وتم تأسيس الكتب خانة الخديوية المصرية فى الطابق الأرضى بسراى الأمير مصطفى فاضل، شقيق الخديوى إسماعيل، بدرب الجماميز.
وفى 29 يوليو من عام 1870م، تم وضع قانون دار الكتب المصرية الأول ولائحة نظامها، وبمقتضاه قامت دار الكتب، وبدأت صفحة جديدة من صفحات تاريخ مصر الفكرى.
