نعت النقابة العامة للأطباء، ببالغ الحزن والأسى الدكتورة سلمي حبيش إثر تعرضها لهبوط حاد في الدورة الدموية أثناء تأدية عملها بمستشفى قصر العيني، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وكانت قد نعت النقابة العامة للأطباء، أمس، بمزيد من الأسى والأسف الطبيب الشاب عبد اللطيف فرج محمد، طبيب الطوارئ بمستشفى المنصورة للتأمين الصحي، الذي وافته المنية أثناء تأدية واجبه المهني والإنساني في خط الدفاع الأول، داخل غرفة الطوارئ، بين مرضاه الذين نذر حياته لخدمتهم.
وقالت النقابة: لقد كان الطبيب عبد اللطيف نموذجا مضيئا لطبيب شاب وهب عمره في سبيل رسالة الطب النبيلة، مخلصا، متفانيا، رقيقا مع مرضاه، وقويا في مواجهة صعوبات المهنة، حتى اختاره الله إلى جواره وهو على رأس عمله، شهيدا في ميدان الواجب، نسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يتقبله في الشهداء، وأن يربط على قلوب أهله وزملائه وأحبته بالصبر والسلوان، وأن يجعل ما قدّمه من علم وخدمة وإخلاص في ميزان حسناته، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة.