أطلق الدكتور معتز محمود، والد الطفل "علي" المصاب بمرض ضمور العضلات الشوكي، نداء استغاثة للمساهمة في جمع تبرعات لعلاج نجله، بعد أن فتحت وزارة التضامن الاجتماعي حسابًا بنكيًا له في عدد من البنوك المصرية لجمع مبلغ 106 مليون جنيه مصرى، ثمن الحقنة الوحيدة المنقذة لحياته.
وقال الدكتور معتز محمود، فى مداخلة هاتفية مع تليفزيون اليوم السابع، مع الزميلة نورهان طمان، إنهم حرصوا على إجراء فحص مبكر لابنه علي عقب ولادته مباشرة، بعد أن عانت شقيقته "ليلى" من نفس المرض، وتم تشخيصها في وقت متأخر، ما أدى إلى فقدانها القدرة على الحركة.
وأكد أن وزارة التضامن الاجتماعي فتحت حسابين بنكيين لجمع التبرعات اللازمة لتوفير الحقنة التي تُعد الأمل الوحيد لعلاج "علي"، مشيرًا إلى أن تكلفة العلاج مرتفعة، لكن ثقته بالله وبالناس كبيرة: "عارف إن المبلغ ضخم، بس إحنا في سباق مع الزمن.. والقلوب الرحيمة كتير".
كما ناشد الأب هيئة الشراء الموحد وهيئة التأمين الصحي بسرعة الموافقة على ملف علاج ابنته "ليلى" على نفقة الدولة، مؤكدًا حصوله على حكم قضائي لصالحها، ومشدّدًا: "ربنا رزقني بولدين هما وديعة وأمانة.. وبدعم الناس نقدر ننقذهم".