كندرا هيبرت.. قصة طبيبة كندية تمارس عملها من على كرسى متحرك

الأربعاء، 06 أغسطس 2025 02:00 ص
كندرا هيبرت.. قصة طبيبة كندية تمارس عملها من على كرسى متحرك كندرا هيبرت

كتبت: دانه الحديدى

نشر موقع "CBC news" قصة كندرا هيبرت، طالبة طب في السنة الثالثة بكلية دالهوزي للطب، نيو برونزويك، والتى تعانى من إعاقة جسدية، تجعلها تستخدم كرسيًا متحركًا يدويًا وعكازات ودعامات للساقين، رغم ذلك لم تتخلى عن حلمها بممارسة الطب.

ووفقا للموقع، قالت كندرا إنها كانت تحلم بأن تكون طبيبة طوال حياتها، وأنها لم تعانى من أى مشاكل صحية تتعلق بالحركة بالماضى، عند بلوغها  الحادية والعشرين من عمرها، تراجعت قدرتها على الحركة بسرعة دون أي تفسير، وفي غضون ثلاثة أشهر، أصبح المشي تحديًا، قائلة إن فقدان الحركة المفاجئ مُدمرًا.

وأضافت كندرا: "لم أتقدم بطلب الالتحاق بكلية الطب، بدلًا من ذلك، بدأتُ دراسة الماجستير في علم النفس التجريبي،  لكنني شعرتُ بانفصال عن الأشخاص الذين أردتُ مساعدتهم، وأضافت :"في النهاية، تلقيتُ تشخيصًا، اضطرابي الوراثي غير قابل للشفاء، ولكنه ليس مُتفاقمًا، مع فريق الرعاية المناسب والأجهزة المُتكيّفة، استعدتُ قدرًا كبيرًا من استقلاليتي، حينها قررتُ التقديم لكلية الطب، رغم ما كان الأمر مخيفًا. لم يسبق لي أن رأيتُ طبيبًا من ذوي الإعاقة مثلي".

وأشارت إلى وجود شكوكٌ وردود فعلٌ سلبية من الناس الذين شككوا في قدرتها،  لكنها تلقت أيضًا دعمًا هائلًا من عائلتها وأصدقائها، وخاصةً من أختها التوأم كورتني، التى كانت تعانى هى أيضا من نفس الحالة، لكنها أثرت على أعضائها الداخلية، موضحة أنها  في غضون 18 شهرًا فقط، دخلت المستشفى أكثر من 30 مرة، وخضعت لعدة إجراءات وعمليات جراحية.

وقالت كندرا عن شقيقتها التوأم كورتنى، كنا نحلم بنفس الشيء، وتقدمنا بطلب الالتحاق بكلية الطب معًا، حيث تستغرق عملية التقديم عامًا كاملًا،  تُقدّم في يوليو لتبدأ في أغسطس التالي، لكن توفيت كورتني في نوفمبر من ذلك العام بسبب مضاعفات علاج مرضها، قبل بضعة أشهر فقط من استلامي خطاب قبولي، قائلة : "ذكراها هي سبب استمراري" فقدانها يُذكرني كل يوم لماذا أفعل هذا".

وأضافت غالبًا ما تكون المستشفيات غير مُجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة من الموظفين، وكرسيها المتحرك لا يتسع في كل مكان. في حين أن معظم الأماكن العامة مُجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة، ومهام بسيطة كفتح باب قد تُصبح عقبات كبيرة عندما لا تُصمّم المساحات مع مراعاة سهولة الوصول، لذلك اضطررتُ إلى التعود على الاعتماد على الآخرين وطلب المساعدة، ليس لعجزي، بل لأن هذه المساحات تُعيقني.

وأشارت إلى أن فى الكثير من الأحيان يعتقد المرضى أنها هى أيضا مريضة، لكن مع علمهم بقصتها يصفونها بأنها شخصية ملهمة.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة