صدرت حديثا من القاهرة عن دار "اسكرايب للنشر والتوزيع"، للشاعر الأردني/ الفلسطيني عمر أبو الهيجاء، رواية بعنوان (توابيت وقبر واحد)، وتقع في 123 صفحة من القطع المتوسط، وقد أهداها إلى "المنفيين على أطرافِ الأرض".
وجاءت الرواية "النوفيلا" مقسمة إلى عشرة فصول، ورغم أن الرواية هي الأولى لعمر أبو الهيجاء؛ إلا أنها كتبت بلغة محكمة وتشويقية، تتيح للقارئ بمتعة خالصة الغوص في عوالم جديدة ورؤى غير تقليدية.
على الجانب الخلفي للغلاف الذي صممه الفنان الأردني يوسف الصرايرة اختار الناشر مقطعا من الرواية جاء فيه "يَمضي الوقتُ ثقيلاً على القريةِ "غزالة"، صباح اليوم الذي تم الاتفاق عليه لمعرفةِ الأخبارِ، يَشقُ الأهالي مَداخلَ الطرقات منتصبين كشجرِ الزيتونِ في انتظارِ "فرحان"، هذا أوان "الشدِّ فاشتدي" يا أرضُ وأمطري يا سماء أمطري، الآن صباحُ الصحو والنبضِ المُحملِ بالغَضبِ العَارم، وانتفاضة دم ساخن في العروق".
توابيت
وعمر أبو الهيجاء شاعر وإعلامي، عضو رابطة الكتاب الأردنيين والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وعضو اتحاد كتاب آسيا وافريقيا، وعضو تحرير مجلة فنون وزارة الثقافة سابقا، عضو اللجنة الإعلامية في وزارة الثقافة سابقا، وعضو نقابة الصحفيين الاردنيين، وعضو اتحاد كتاب الانترنت العرب، ترأس فى جريدة الدستور- القسم الثقافي سابقا، ولايزال يعمل كإعلامي بنفس الجريدة ومراسل ثقافي لأكثر من مجلة عربية.
وصدر له منذ العام 1989، العديد من المجموعات الشعرية هي: خيول الدم، أصابع التراب، معاقل الضوء، أقل مما أقول، قنص متواصل، يدك المعنى ويداى السؤال، شجر اصطفاه الطير، أمشي ويتبعني الكلام، مختارات شعرية، بلاغة الضحى، "ويجرحني الناي، "وأقبل التراب" صدر عن وزارة الثقافة الفلسطينية عام 2018، و"سرد لعائلة القصيدة"، ورواية نوفيلا "توابيت وقبر واحد" 2025، وهي أول عمل له في السرد عن دار اسكرايب في القاهرة.
وفاز بجائزة الشاعر الراحل خالد محادين عن ديوانه "وأقبل التراب" عام 2019 التي تمنحها إدارة مهرجان جرش ورابطة الكتاب الأردنيين، وشارك فى العديد من المهرجات الشعرية محليا وعربيا، وترجمت بعض قصائده إلى الفرنسية والإنجليزية والكردية والهولندية.